مقالات الرأي

الاستخبارات … خطوط حمراء – هاني عثمان

____________
اثارني فيديو لاعلام المليشيا المتمردة في وسائل التواصل الاجتماعي يتحدث عن غرف الاستخبارات لإدارة الاعلام و الاعلاميين وَالسيطرة عليهم في النشر نحن نكتب للجيش العظيم الباسل ولنا عظيم الشرف ان نكون داخل غرف الاستخبارات العسكرية او خارجها لان الحصة وطن والوقت للروح الوطنية والنضال والتضحية والدفاع عبر كل الوسائل بالسلاح والقلم وغرف استخبارتنا نداء الوطن .

َمن المعروف والمشهود ان الجيش له خطوط حمراء أما المليشيات فلها (“صك على بياض).

الاستخبارات خطوط حمراء لن نسمح لاحد تجاوزها او الحديث عنها فهي تمتلك من القوة والمناعة ما يمكنها من مواجهة التحديات الراهنة والتصدي لاي قوة خارجه عن القانون وعزيمتها لن تضعف بل ستزداد منعة وصلابة وستبقى بالمرصاد لمخططات تعكير صفو الامن وفي البلاد واستقرارها من جهة والتصدي للتمرد والانفلات الأمني والارهاب بكل اشكاله وحماية الوطن لا جواحز امامها ولا ملاذ للمليشيات في ربوع الوطن في وجودها لأنها هي صمام الأمان و قوة عظمى لاتتساهل مع أي مخل بالامن. الاستخبارات روح الجيش والشعب وفي قلب الشعب بالتأكيد هي الطوق الأمني الذي نحتمي به في اوقات الشدة وعيونها صاحيه لا تنام ليل ونهار لحفظ وبسط الأمن والأمان والاستقرار. ورغم كل السخافات والبذاءات و التقوّلات عليها وعلي الجيش من الأصوات النشاز والعقورة، يواصل جيشنا معركتة بصبر وطول بال لدحر التمرد والقوات المسلحة السودانية كما وصفها الكثيرين تملك قوة مصنفة عالميًّا ولها استخبارات معروفة بالقوة وتمتلك كل المهارات القتالية وقوة عاقلة ورشيدة وباطشه لكل من حاول المساس بها او مواجهتها. رسالتنا لاعلام مليشيا حميدتي المتمردة الأجهزة الأمنية خط أحمر لا نقبل فيها حرف او كلمة ولا يجوز التنمر او الحديث عنها عناصر الاجهزة الامنية هم في السلم انسانين مسالمين وفي الحرب اسود وعندما يحتاجهم الوطن تجدهم ملبين في جميع المجالات الانسانية والدفاع. واذا تم الاستهتار بأجهزتنا الامنية والاساءه لها بشكل علني سنرد اذا كنا داخل او خارج غرفها ولن نرضي بكسر هيبة الامن وبالقلم سنردع من يتحاوز حتى يعرف الجميع بأن هناك خطوط حمراء مستحيل عبورها ولا تهاون فيها والاجهزة الامنية تنفذ واجبها باكمل وجه ولها مليون تعظيم سلام. القوات المسلحة والنظامية ب اذرعها الامنية والاستخبارتية احذيتها على رؤوسنا تاج من الألماس والذهب واي مليشيا بقواتها ذات النمر العسكرية المضروبة والرتب العسكرية المزيفة والوهمية تتطاول عليها ستكون اقلامنا لها راجمات وصواريخ ودانات ونظل دوما مرابطين وعلى العهد باقين مع القوات المسلحة والنظامية في خندق واحد.
أخيراً فيديو اضحكني جدا شخص يتبع للمليشيا يقول سعادة المشير حميدتي والقائد العام فسالت نفسي باستغراب وضحكات من الجهة التي رقته لمشير اي جهة سيادية عسكرية واي قوات أعطته هذه الرتبة المستعارة لانتحال شخصية مشير يمكن من القوات المسلحة في الدول التي ترعاه وتدعمه ليحجز مقعده َمع قيادات الرعيل الأول المشير النميري والمشير سوار الذهب رحمهم الله والمشير البشير حسب علمي واعتذر اذا سقط اسم احد سهوا . أما صفة القائد العام صفة عظيمة ولا نعرف صفة قائد عام الا في القوات المسلحة والنظامية فقط لا في المليشيات وقادتتا العامين للجيش في عهدنا منهم القائد العام للقوات المسلحة الأسبق الفريق أول ركن إسحاق ابراهيم والقائد الأعلى للقوات المسلحة السابق المشير عمر البشير والقائد العام الحالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان حفظهم الله . فأين موقعك حميدتي كمشير اوقائد عام اين مكانتك بين هؤلا القادة والمقامات الرفيعة. عذرا سنبدل الحروف في صفتك انت وشقيقك بدل من صفة الفريق أول المزيفة الي الرفيق اول الحقيقية وهذا مصطلح الحركات المليشيات.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى