نيالا – نبض السودان
كشفت مصادر متطابقة أن فندق الضمان بمدينة نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور، تعرض لقصف غامض يوم السبت الماضي، تزامنًا مع اجتماع لقيادات سياسية تتبع لقوات الدعم السريع، مما أدى إلى إصابة عشرة أشخاص على الأقل.
غموض يحيط بمصدر التفجير
لا تزال الجهات الأمنية عاجزة عن تحديد الجهة المسؤولة عن الهجوم، حيث لم يتم العثور على بقايا القذائف أو العبوات المتفجرة داخل الفندق. وقد أفادت شهادات متضاربة بأن القصف قد يكون ناتجًا عن صاروخ موجه أو باليستي، فيما لم تستبعد بعض المصادر استخدام طائرات مسيّرة في الاستهداف.
نقل المصابين وإغلاق الفندق
بحسب المصادر، تم إسعاف المصابين إلى مبنى في حي “خرطوم بالليل”، شمال المستشفى التخصصي، حيث تم إحضار كوادر طبية من عيادة خاصة لعلاجهم. وبعد الانفجار، توقفت الأنشطة داخل الفندق، الذي كان يُستخدم مقرًا لإدارة الأنشطة المدنية للدعم السريع، وأصبح المكان شبه خالٍ من الحركة.
روايات متضاربة حول نوع السلاح المستخدم
أفاد شهود عيان بأنهم سمعوا دوي الانفجار قادمًا من الاتجاه الشرقي، مرجحين أن يكون صاروخًا موجهًا هو السبب وراء الهجوم. بينما أكد مصدران من قوات الدعم السريع أن الفندق تعرض لهجوم بصاروخ باليستي، ولم يستبعد أحدهم أن يكون بطائرات مسيّرة حديثة.
تصاعد الهجمات الغامضة في دارفور
الهجوم على فندق الضمان لم يكن الوحيد، فقد شهدت مدينتا نيالا والضعين خلال أيام الخميس والسبت والأحد انفجارات غامضة، استهدفت مقار تدير فيها قوات الدعم السريع أنشطة مدنية، مما يثير تساؤلات حول الجهة التي تقف وراء هذه الضربات المتكررة.
