تفاصيل مروعة..ماذا حدث في أم كدادة ؟
رصد _ نبض السودان
قال المدير العام لوزارة الصحة بولاية شمال دارفور، إبراهيم خاطر، إن قوات الدعم السريع ارتكبت مجزرة أودت بحياة العشرات في قرية “جبل حلة” الواقعة شرق مدينة أم كدادة بولاية شمال دارفور.
وأشار المدير العام لوزارة الصحة بولاية شمال دارفور، إبراهيم خاطر، لـ”الترا سودان” إلى أن المعلومات الواردة من قرية “جبل حلة” الواقعة شرق أم كدادة، أفادت بمقتل العشرات على يد قوات الدعم السريع، وهاجمت القرية بواسطة قائدها إبراهيم التوم، مشيرا إلى مقتل (18) مواطنًا بالقرية على يد “المليشيات”.
وأضاف خاطر أن المجزرة أظهرت مدى وحشية قوات الدعم السريع واستهدافها للمدنيين، ولفت إلى أن “مليشيات الدعم السريع” تنتهك القوانين والأعراف ومبادئ القانون الدولي الإنساني، التي تحظر شن الهجمات العسكرية في الأعيان المدنية والتفريق بينها وبين المرافق العسكرية.
وقال خاطر إن هجمات الدعم السريع بحق المدنيين، تشكل جريمة حرب وفق النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، لأنها تتعمد الحاق الأذى الجسدي والروحي ضمن سلسلة أعمال عنف حدثت في الجنينة وأبو زريقة وود النورة بولاية الجزيرة، وتعمدها حفر الخنادق لإحكام الحصار وفرض تدابير معيشية، لإخضاع سكان قرية “جبل حلة” إلى تدمير جزئي وكلي.
وناشد المدير العام لوزارة الصحة بولاية شمال دارفور، إبراهيم خاطر، الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، لا سيما المحكمة الجنائية الدولية ومجلس حقوق الإنسان والمنظمات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان، وكافة المهتمين بحماية المدنيين، التدخل لإعمال محاسبة مرتكبي هذه المجزرة البشعة، وضمان عدم الإفلات من العقاب.
وأكد خاطر أن قوات الدعم السريع، فرضت غرامة مالية قدرها (150) ألف جنيه مقابل السماح بمرور المواطنين والاستمرار في احتجاز مجموعات لدوافع عرقية وتقييد حركتهم.
