جنوب السودان تكشف حقيقة إغلاق سفارتها في بورتسودان
نفت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في دولة جنوب السودان، إغلاق سفارتها بالسودان، وحثت في تعميم صحفي عبر موقع فيسبوك، على تجاهل المغالطات، التي لا أساس لها المتداولة بشأن إغلاق السفارة.
وشهدت جوبا أمس الخميس، أعمال عنف وشغب عندما خرجت مجموعة من المواطنين الغاضبين إلى الشوارع احتجاجا على أحداث مدينة “ود مدني” بالسودان.
وبحسب تقارير، فإن عددا كبيرا من مواطني دولة جنوب السودان قتلوا بالجارة الشمالية بتهمة ولائهم وقتالهم مع قوات “الدعم السريع”، والتي كانت تسيطر على المنطقة.
وقالت إن سفارة دولة جنوب السودان في بورتسودان وسفارة السودان في جوبا تعملان بشكل طبيعي، وتتشارك الحكومتان بنشاط في معالجة الوضع.
وكانت وزارة الخارجية والتعاون الدولية بدولة جنوب السودان قد استدعت السفير السوداني في جوبا بشأن حماية مواطنيها في السودان، عقب أحداث مدينة ود مدني.
وقالت في بيان، إنها استدعت رسميًا سفير السودان لدى جنوب السودان، عصام محمد حسن كرار، للتعبير عن قلقها العميق من الأحداث الأخيرة عقب استيلاء القوات المسلحة السودانية على ود مدني.
وأشارت إلى «تلقيها تقريرًا شاملًا من سفارتها ببورتسودان يوضح تفاصيل الأحداث المؤسفة التي أسفرت عن خسائر في الأرواح بين مواطني دولة جنوب السودان الأبرياء الذين يحتفظون بمركز غير مقاتل ويمتلكون جنسية أجنبية».
وخلال المناقشات، عبر السفير جون صموئيل بوجو، وكيل وزارة الخارجية والتعاون الدولي، عن قلقه العميق بشأن هذه التطورات المحزنة.
وحث حكومة السودان على «اتخاذ إجراءات فورية وفعالة لحماية حقوق وكرامة جميع الرعايا الأجانب، وخاصة مواطني جنوب السودان، المتضررين حاليًا من الأزمة المستمرة في ود مدني وغيرها من مناطق السودان».
