مقالات الرأي

مبادرة أبناء البجا بالخدمة المدنية…. الصعود إلى مقاعد السلطة وتحقيق المكاسب الشخصية

مبادرة أبناء البجا بالخدمة المدنية…. الصعود إلى مقاعد السلطة وتحقيق المكاسب الشخصية

كتب محمد عثمان الرضي

واهم من يظن ويعتقد ان مبادرة أبناء البجا باالخدمه المدنيه الهدف منها تحقيق السلم المجتمعي ورتق النسيج الإجتماعي وإن كانت كذلك أين دورها على أرض الواقع.

هذه المبادره صممت وأعدت من أجل أرضاء الكبار وإضفاء المزيد من الشرعية الوهميه عليهم بعد أن فقدوا بريقهم ولمعانهم.

في تقيمي الخاص هذه المبادرة حققت إنجازات ضخمه لم تحقق من قبل وأهمها تشابك الأيادي مابين ناظر عموم قبائل البني عامر علي دقلل وناظر عموم قبائل الهدندوه سيد محمد الأمين ترك امام عدسات الكاميرات.

هنالك سؤال يقفذ الي الأذهان هل هنالك خلاف بين الناظرين حتى يتصافحا ويتعانقا امام عدسات الكاميرات؟؟؟!!!!. وإن كان كذلك ماحقيقة هذه الخلاف إن وجد أكرر إن وجد!!!!!.

إختزال الأمر فقط مابين الناظرين عبارة عن ذر للرماد في العيون وتغبيش للرأي العام وصرفه تماما عن حقيقة الأمر.

من يريد أن يعمل في مجال الإدارة الأهليه فاالطريق واضح ولكن المشكله في إستغلال الإداره الاهليه في تمرير الأجنده السياسية وإستخدامها كحصان طرواده.

عوده لإنجازات المبادرة الميمونه تحولت بقدرة قادر الي حاضنة سياسية و إجتماعية لوالي ولاية كسلا اللواء معاش الصادق الأزرق وإستطاعت ان تتحكم في مفاصل إتخاذ القرار باالولايه وأصبحت هي الناهية والأمرة في كل شئ.

تعيين مهندسي ومؤسسي المبادرة مدراء تنفيذين لمحليات ولاية كسلا أبرزهم مدير تنفيذي محلية كسلا إدريس محمدعلي مداوي ومدير تنفيذي محلية خشم القربه محمد طاهر شيبه وأخرين تعد لهم العده لشغل العديد من المواقع القياديه في مختلف مؤسسات الدوله والتي ستعلن في مقبل الأيام.

مفوض العون الإنساني بولاية كسلا إدريس واراب احد مؤسسي المبادره والذي ظل في موقعه لمدة 8سنوات وعاصر العديد من الحكومات ومازال لدية الإستعداد لمعاصرة الحكومات القادمة.

شعر قيادات المبادرة باالحرج من إسمهم (البجا) فقرروا تغييره لمبادرة أبناء الشرق وقطعا هذا الإسم الجديد سيدخل معهم كل القاطنين والمستوطنين من أبناء القبائل الأخرى من غيرقبائل (البجا) في شرق السودان فهل ياترى هم جاهزون لإقتسام الكيكه معهم في السلطه و الثروه أم سيتمسكون بمبدأ (التمييز الإيجابي) ويتخذونة ذريعه لإغلاق الباب أمامهم.

لدي قصه مع أحد دهاقنة وجهابذة المبادرة وهو المدير التنفيذي لمحلية كسلا إدريس محمد علي مداوي عقب تسلمه المنصب وساأسردها في وقت أخر باالتفصيل.

ومن أكبر إنجازات المبادرة التي لاتخطئها العين تعيين وزير للشئون الإجتماعية ونائبا لوالي ولاية كسلا الاستاذ عمر عثمان الذي تمثل مهامه في مخاطبة الورش والملتقيات والزيارات الإجتماعيه وإدخال الفرح في أسر النازحين بحمل أطفالهم في كتفه عندما قرروا العودة إلى مدينة سنجة بعد تحريرها فهنيئا له بهذه المهام الجسيمه و العظيمة التي قام بها ويقوم بها حتى الآن أتمنى أن لاينزعج معالي الوزير من حديثي اليوم ويتصل بي مغاضبا كما فعلها المرة السابقة.

هنالك شخصيات مؤثرة وقوية غابت من أنشطة المبادرة طيلة الفترة الماضية وخفتت أصواتهم تماما أتمنى أن يكون المانع خير أين الشاب القوي وصاحب الكاريزما المعروفة وكيل ناظر قبيلة الحباب بولاية كسلا الضابط الإداري المميز لؤي محمد عثمان وأين القانوني الضليع والقيادي بتجمع محاموشرق السودان الدكتور عاصم محمود عبدالقادر أتمنى أن لايكون غيابهم تقف خلفه أمور لانعلمها (لأسكت الله لهم صوتا)،

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى