مقالات الرأي

مبادرة شباب حي أركويت بالقضارف…. مؤسس حركة المقاومة الاسلامية (حماس) 

مبادرة شباب حي أركويت بالقضارف…. مؤسس حركة المقاومه الاسلامية (حماس)  – محمد عثمان الرضي

مبادرة شباب حي أركويت بمدينة القضارف بشرق السودان من المبادرات الإنسانية التي ولدت باأسنانها وخرجت الي النور مكتملة الأركان.

هذه المبادرة لم يتجاوز عمره الخمسة أشهر من عمر الزمان إلا أنها حققت إنجازات عجزت عنها منظمات وجمعيات خيريه وطنيه وأجنبيه عامله في المجال الإنساني عشرات السنين.

مايميز هذه المبادره النوايا الصادقه والإخلاص في العمل وذلك من خلال الجهد الذاتي الخالص وتجاوزت المبادرة حدودولاية القضارف حيث سيرت قافله غذائية وعلاجية للمتضرين من جراء السيول والفيضانات بمنطقة طوكر وجنوبها بولاية البحر الأحمر ومازالت الأتيام ترابط هناك من أجل هذا الغرض.

هذه المبادرة كتب لها النجاح والقبول من أول عمل وإن دل على شيئ فاإنما يدل على التجرد ونكران الذات والتفاني في خدمة الناس.

مازالت المبادرة تقدم الطعام للنازحين الذين قدموا الي ولاية القضارف وذلك بفضل الخيرين ورجال البروالإحسان من سكان الحي الذين شمروا عن ساعد الجد وقطعوا من لحمهم من أجل إغاثة الملهوفين.

أصحاب الأمراض المزمنه من النازحين أفردت لهم المبادره معاملة و إهتمام خاص في الرعاية الطبيه وذلك من خلال العلاقات الخاصه لمنسوبي المبادرة مع العاملين في المجال الصحي.

من الملفت للنظر بحق وحقيقه ان من يشرف على نشاط هذه المبادرة من ذوي الاحتياجات الخاصة ويعاني من مرض الإعاقة الحركيه ويتحرك من خلال كرسي متحرك إلا أنه أثبت باأن الإعاقة ليست مبرر للإنكفاء على الذات بل دافع قوي الي الامام.

عندما إلتقيت اليوم بشباب المبادرة بدارهم بحي أركويت بمدينة القضارف وإستمعت الي عرض متكامل إلى أنشطتهم وبهذه الإمكانيات الماليه المحدوده جدا ومن حرمالهم تيقنت تماما باان السودان مازال بخير.

عوده الي المعاق حركيا الشاب عبدالناصر سعيد عبدالله الذي إخترق جدار التقاعد بسبب إعاقته وتقدم الصفوف بتقديمه لخدمات الإطعام بنفسه ومن دون كلل أوملل.

ذكرني المعاق حركيا قصة مؤسس حركة المقاومه الإسلاميه الفلسطينيه (حماس) الشهيد أحمدياسين الذي ظل يجاهد وهو جالس على كرسي الإعاقة حتى نال الشهادة وهو على هذا الحال.

والي ولاية القضارف مطالب اليوم قبل الغد لرعاية هذة المبادرة الإنسانية التي تستحق منه الدعم والمساندة لأنها تخدم شرائح ضعيفة ومحتاجة.

تمكنت المبادرة من تسجيل منظمة طوعية تعمل في مجال العمل الطوعي وتم إعتمادها رسميا من قبل مفوضية العون الإنساني بولاية القضارف.

لابد من خلق شراكات ذكيه مابين المنظمة الوليده وباقي المنظمات المحليه الإقليميه والدوليه وذلك بغرض البداية الفعليه واللحاق بركب المنظمات.

ولاية القضارف من الولايات الغنية بالموارد الزراعية وأهلها معروفين وسباقين لعمل الخير فلابد من دعم هذه المنظمة.

المغتربين في دول المهجر من أبناء القضارف لديكم أدوار كبيرة تجاه أهلكم ووطنكم الصغير فلابد من الإستفاده من هذه المنظمه في عمل الخير.

اعداء النجاج وأصحاب الأجنده الهدامه الذين يسعون بين الناس باالإشاعات ونشر الأكاذيب المضلله من الأفضل لكم أن تخرسوا ألسنتكم وتبتعدوا عن هذه المبادرة الناجحة.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى