قصة من كسلا لـ القضارف داخل عربة مملوكة لنازح من ود النيل
ولاية القضارف…. سيطرة المستنفرين في المداخل والمخارج – محمدعثمان الرضي
بدعوه كريمه من صديق عزيز ورجل أعمال ناجح حقق إختراقات كبيره في زمن قياسي مقارنة باأقرانه وانداده في مجال من الصعب جدا أن يعمل ويصمد فيه من ليس لديه رصيد من الصبر والمثابرة ولاأود ان افصح عن إسمه للعديد من الإعتبارات من بينها الخوف من سيف الضرائب المسلط على رقاب الناجحين.
وصلت مدينة القضارف قادما من مدينة كسلا على متن عربه ملاكي BYD مملوكه لنازح يدعي عبدالحفيظ يرجع إصوله الي مدينة ود النيل وتربطه صلة قرابه مع والي ولاية سنار الحالي توفيق محمدعلي التي ادفعته الثمن غاليا وكان بسبب ذلك هدف واضح ومعلن من قبل مليشيا الدعم السريع.
مالك وسائق السياره التي أقلتنا طيلة هذه الرحله ظل يحكي لنا وبمراره الفظائع التي تم إرتكابها في قريتة الوادعه بولاية سنار وكيف تم تشريد أسرته الصغيره التي إتخذت من أرض الكنانه مقرا لها.
وفجأه تدخل من كان جالسا في المقعد الأمامي للسياره ويدعي الطيب جاه الرسول من أكبر تجار المواشي في الخرطوم وأقسم جهد أيمانه باأن خسارته تجاوزات الأصفار الثمانيه وتشتت أسرته التي كانت من اغني الأسر التي يضرب بها المثل في الغني الفاحش.
مااعجبني في شخصية السيد الطيب جاه الرسول إيمانه وقبوله بقضاء الله وقدره باالرغم من جسامة مافقده في هذه الحرب من أموال و ممتلكات التي يصعب حصرها إلا أنه مازال متماسكا راضيا بقسمة المولى عزوجل.
اما الرقيق الثالث للرحله احد أعلام مدينة الفاو بولاية القضارف وينتمي الي أسرة القائد التاريخي والبرلماني المشهور الراحل هاشم بامكار وهو احد أعمدة تجارة المواشي في سوق مدينة الفاو الشاب محمد بامكار الذي لم يتوقف رنين هاتفه منذ بداية الرحله وحتى نهايتها في بيع الإبل والأبقار بالمناسبه وجه لي دعوه مفتوحه زيارته لإستمتع بشواء اللحوم بشتى انواعها ووعدته خير باالرغم من أنني اموت في لبن الإبل.
من الملف للأنظار الإنتشار الكثيف للمستنفرين في مدخل مدينة القضارف في مختلف الإرتكازات التي تجاوزت ال10إرتكاز في حدود ولاية القضارف مع ولاية كسلا.
المستنقرين في أعمار سنيه صغيره يحتاجون لدورات تدريبيه في كيفية التعامل مع الناس في نقاط التفتيش ولابد أن يكون على رأسهم قاده أصحاب تجارب ودرايه في فنون التعامل مع الناس.
والي ولاية القضارف اللواء معاش محمداحمد حسن (و دالشوك) لاوجود لإسمه ولارسمه في مجتمع القضارف ولم أسمع بسيرته لاسلبا ولاإيجابا وهذه دلاله واضحه على عدم تأثيره وجرت العاده ان ولاة الولايات الذين تعاقبوا على حكم هذه الولايه ذائعي الصيت وتسمع لهم ويسمع لهم فااتمني ان يسير ودالشوك في نهجهم إن لم يكون أفضل منهم.
تشرفت بمقابلة الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي بولاية القضارف الأسبق الاستاذ عبدالقادر إدريس والذي أدخلني في برنامج إجتماعي متكامل يبدأ من صبيحة يوم غدا الأربعاء بزيارة وكيل ناظر الهدندوه بولاية القضارف والقانوني الضليع الهادي الهداب الدينو المحرك للمقاومه الشعبيه باالولايه وباالرغم من إرتباطاتي المتعدده إلا أنني وافقت على تنفيذ البرنامج وذلك لخصوصية العلاقه مابيني وبين الشاب عبد القادر الذي أكن له محبه وود خاص.