اخبار السودان

باحثة مصرية: السودانيون دمنا ولحمنا

رصد – نبض السودان

قالت الباحثة أسماء الحسيني مدير تحرير صحيفة الاهرام المصرية إن العلاقة بين مصر والسودان تمر الان بظروف إستثنائية ومعقدة جدا في ظل تدخلات خارجية ومهددات امنية واوضاع اقتصادية صعبة، مشيرة إلى أن مصر شهدت تدفق كبير للسودانيين قبل وبعد بداية الحرب في السودان.

وقالت الحسيني في حديث تلفزيوني بقناة النيل الأزرق ان وجود السودانيين في مصر طبيعي وعادي ولايُنظر له بأي نوع من الغرابة لأننا نؤمن تماما ان السودانيين هم” لحمنا ودمنا” وشعب واحد في بلدين وأي مواطن مصري طبيعي ينظر للسودانيين بترحاب كبير وهم “فوق راسنا”.

واضافت ان تجار الازمات هم من استغلو اوضاع مصر والسودان ورفعوا اسعار الايجارات وغير ذلك، مؤكدة ان السودانيين في مصر مرحب بهم دائما وأي تحدي يواجه السودان يواجه مصر، مبينة ان هذه فرصة للالتقاء السودانيين والمصرين واعادة بناء العلاقة بين الشعبين على اسس سليمة بعيدا عن هواجس الماضي.

واضحت ان مصر تتمتع بخبرة كبيرة في التعامل مع الازمات التي تواجه السودان وذلك منذ حرب الجنوب ودارفور ومصر تدرك تماما حجم مخاطر الحرب الدائرة في السودان التي لاتفتح ابواب الجحيم على السودان وحده بل على كل المنطقة ومصر على وجه الخصوص، مؤكدة ان مصر تدرك من اول لحظة ضرورة وقف هذه الحرب ورأب الصدع بين السودانيين ولابد من حل عادل وشامل للازمة السودانية لأن هنالك جهات كثيرة تستهدف وحدة السودان، واوضحت ان السياسيين والمدنيين في السودان عليهم مواصلة جهودهم من اجل توحيد القوى السياسية والمدنية وبوحدتهم تتم محاصرة نيران الحرب في السودان ومصر بذلت من اجل ذلك جهودا كبيرة .

وأشارت إلى ان هنالك محاولات دولية كانت تريد إبعاد مصر عن مشهد الازمة السودانية وللأسف وقفت معها بعض القوى السياسية السودانية لأن وجود مصر سيحفظ وحدة السودان.

واكدت ان اتهامات حميدتي لمصر باطلة ومحاولة لتبرير هزائمه المتلاحقة مشيرة إلى أن الموقف المصري كان يلتزم ضبط النفس منذ احتجاز قواته في مروي واغتيال الملحق الدبلوماسي وموقف مصر حتى الآن من تصريحات حميدتي موقف مسؤول ولن ينجر خلف هذه المعارك الصغيرة والمهاترات، مطالبة بضرورة تمتين العلاقات الثنائية بين البلدين وعقد مزيد من الاتفاقيات، مؤكدة ان الحوار بين السودانيين لامفر منه لإنهاء هذه الحرب وتحقيق السلام.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى