والي الخرطوم في الدفاعات الامامية
الخرطوم _ نبض السودان
دفعت ولاية الخرطوم اليوم بامدادت غذائية لسكان الحلفايا وام القرى .
وقاد والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة وللمرة الرابعة على التوالي سلسلة قوافل الولاية لاغاثة سكان بحري شمال يرافقه المدير التنفيذي لمحلية بحري عبدالرحمن أحمد عبدالرحمن.
وزار الوالي الدفاعات الأمامية للقوات المسلحة والقوات النظامية الاخري المشاركة في معركة الكرامة وترحم على أرواح الشهداء وعاجل الشفاء للجرحى.
وقال أن المقاتلين في الصفوف الأمامية يدافعون الآن عن كل شعب السودان واكد أن المواطنين يقفون على قلب رجل واحد لتحقيق النصر الكامل.
فيما قدم قائد متحرك الشهيد عبد العظيم كوبر العميد ياسر حبيب فضل الله تنويرا حول الانتصارات التي تحققت والروح المعنوية للقوات ورغبتهم الكاملة للتقدم لتحرير كامل بحري من المرتزقة الذين شرودا ونهبوا المواطن.
كما تفقد والي الخرطوم مواطني منطقة الحلفايا الذين لم يغادروا مواقعهم وتفقد المركز العلاجي ووجه بتوفير كل الاحتياجات الطبية المطلوبة.
كما زار مركز شرطة الحلفايا الذي باشر اعماله بفتح البلاغات وتأمين الحي كما وقف الوالي تكايا الحلفايا وقدم الدعم مؤكدا التزام الولاية بتوفير إمدادات مستمرة حتى تقوم بواجبها تجاه المواطنين.
وقال الوالي أن الزيارة تأتي في اطار متابعة الالتزامات المعلنة تجاه المنطقة.
في السياق تفقد والي الخرطوم وقائد منطقة الكدرو العسكرية والمدير التنفيذى لمحلية بحري مواطني الحلفايا الذين تم إجلاءهم لمراكز الإيواء بمنطقة ام القرى
المدير التنفيذي لمحلية بحري قال أن المحلية بدأت في تنفيذ خطوات عملية لاعادة الخدمات وتوفير سبل الإستقرار للمواطنين مشيدا بدور القوات المسلحة الداعم للمحلية
قائد منطقة الكدرو العسكرية اللواء الركن النعمان علي عوض السيد قال أن زيارات والي الخرطوم وللمرة السادسة بعد التحرير مباشرة وتوفيره لقوافل الدعم للجنود والمواطنين وجدت صدى طيبا ونتعهد له بتحرير كامل بحري وكل السودان.
والي الخرطوم اكد نتضامنهم مع المواطنين الذين أجبرتهم المليشيا على مغادرة منازلهم وأضاف: نحن الآن نتولي ادارة شئون الخدمات لتتفرغ القوات المسلحة للتقدم في جبهات القتال.مؤكدا أن الالويات هي تقديم المساعدات الإنسانية وتوفير العلاج واقمنا مقر لمحلية بحري لتتابع توزيع العون الغذائي ونتابع اعادة خدمات المياه والكهرباء ونسعي لتعويض المواطنين عن فقدانهم للغذاء والدواء وإستيعابهم في دور مهيأة تتوفر فيها الخدمات الحيوية والتكايا وتأمين مراكز الإيواء
