مصر تدفع برسالة مُبطنة وقوية لـ إثيوبيا
رصد – نبض السودان
مخطئ من يتوهم أن مصر ستغض الطرف أو تتسامح مع تهديد وجودي لبقائها
قال الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية وشؤون المصريين بالخارج، إن المفاوضات بشأن سد النهضة الإثيوبي انتهت في ديسمبر 2023.
وأضاف خلال إلقائه بيان مصر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء أمس السبت، أن هذا الأمر جاء بعد 13 عامًا من التفاوض دون جدوى وفي ظل استمرار الإجراءات الإثيوبية الأحادية في انتهاك صارخ للقانون الدولي وبخاصة اتفاق إعلان المبادئ لعام 2015 والبيان الرئاسي لمجلس الأمن لعام 2022.
وأوضح أن مصر ستستمر في مراقبة تطورات عملية ملء وتشغيل السد الإثيوبي عن كثب، محتفظة بكل حقوقها المكفولة بموجب ميثاق الأمم المتحدة لاتخاذ التدابير اللازمة دفاعًا عن مصالح وبقاء الشعب المصري.
وتابع: “مخطئ من يتوهم أن مصر ستغض الطرف أو تتسامح مع تهديد وجودي لبقائها”.
كما أكّد عبدالعاطي أنه رغم المساعي المصرية صادقة النوايا، أصرّت إثيوبيا على تبني سياسة التسويف والتعنت ولي الحقائق ومحاولة فرض أمر واقع بإنشاء وتشغيل السد الإثيوبي بالمخالفة لقواعد القانون الدولي.
ولفت إلى أن إثيوبيا لم تكترث بأثر هذا السد على حياة الملايين في دولتي المصب “مصر والسودان”.