مقالات الرأي

(مشاد) .. منظمة للإحتيال بإسم دارفور (6) بقلم : إبراهيم عربي

————————–

نواصل في هذه الحلقة (6) ما إنقطع من الحلقة الماضية ..!، واستجابة لطلب القراء الكرام يمكنكم التواصل معنا عبر صفحتنا علي الفيس بوك (إبراهيم عربي) أو عبر البريد الإلكتروني iarabi700@gmail.com .

يبدو أن كل جرائم المحتال أحمد عبد الله إسماعيل تمت بإسم منظمة شباب من أجل دارفور (مشاد) التي جعل منها منظمة (هاملة) ملكا له وفي جيبه وهو المسؤول الأول والأخير عنها وهو (المؤسس والرئيس والأمين العام وأمين المال والكل في الكل ..!) ، بحوزته الختم وكل الورق المروس لهذه المنظمة يكتب ما يشاء ويعين من يشاء ويطرد من يشاء بدون حقوق ، وكل الآخرين مجرد (كمبارس ..!) ، مع الأسف الشديد هذه المنظمة ليس لديها أي حساب بالبنوك بالسودان وقد فشلت في ذلك لعدة أسباب (التفاصيل لاحقا..!).

وبالتالي تعمد هذا المحتال أحمد عبد الله إسماعيل طمس هويتها عقب إعلان عضويتها الدعوة لجمعية عمومية واللجوء للقضاء ، ولذلك أصبح يتحدث بإسم (منظمة مشاد الحقوقية) ،
قال بعض مؤسسو منظمة شباب من أجل دارفور(م ش أ د) إنهم لا يعرفون (مشاد الحقوقية) وهي نكرة وليس لدي منظمتهم مرصد لحقوق الإنسان ..!.

إما منظمة شباب من اجل دارفور (مشاد) كما قلنا من قبل مسجلة لدي مسجل عام المنظمات بمفوضية العون الإنساني في السودان رسميا بالنمرة (8036) بتاريخ 16 يونيو 2021 منظمة أهلية طوعية محلية، إقليمية وعالمية (غير حكومية) وغير ربحية ، ولها رؤية ورسالة وأهداف ، تقدم من خلالها المساعدات الإنسانية والخدمية والتنموية لأهل دارفور بلا لون سياسي ولا توجه قبلي ولها فروع بكل ولايات دارفور ..!.

علي العموم لازالت زاوية (الرادار) تتلقي العديد من الإتصالات التي تكشف عن جرائم خطيرة ومتنوعة للمحتال أحمد عبد الله إسماعيل وسنكشف عنها حال إكتمال المستندات لدينا ، ولكن يبدو أن الرجل العصامي (أبو السارة) الذي يعمل في مجال التعدين الأهلي وقع ضحية للمحتال أحمد عبد الله إسماعيل ، قال أبو السارة إنهما تعارفا معه من خلال قروب إجتماعي جمعهم ، وكما قلنا من قبل بأن هذا الشخص لديه مقدرة فائقة في إختيار ضحيته ، ليفترسها بعناية ويبلعها (قرقاش ناشفة بدون جرعة ماء ..!) ، والظاهر إنه وجد ضالته في الرجل العصامي أبو السارة صيدا ثمينا من خلال الذهب الذي سال له لعابه ..!.

فاتصل هذا المحتال أحمد عبد الله إسماعيل بالعصامي ابو السارة فيما بعد وسأله عن التعدين ونوع الآليات التي تعمل هناك في مجال تطوير عمليات التعدين وهو رجل يجيد الكلام المعسول ، ويستغل الناس بالدين بما يحفظ من آيات قرآنية تخدم غرضه، ويكثر دائما من الحنث بالله ويدعي إنه جاء لخدمة الوطن وخاصة قضايا الشباب لا سيما أبناء دارفور مستغلا إنتماءه جهويا لها ليصطاد في هذا الجو العكر في ظل الأزمات للوصول لضحيته (ولهذه الجزئية خاصة حكايات كثيرة في أوروبا تجدونها لاحقا ..!) .

علي كل قال له أبو السارة الحمد لله عملنا في تطور ولدينا الرغبة لشراء (بوكلن وتراكتور وغيره) ولكن لازال الوقت أمامنا مبكرا ..!، فكانت فرصة من ذهب ظل يبحث عنها هذا المحتال
فعرض خدماته مباشرة للرجل وجدد تعريفه له إنه رئيس منظمة عالمية شباب من أجل دارفور (مشاد) وموجود بفرنسا وأرسل قبل أكثر من (ستة) أشهر عدد من التراكتورات بحالة جيدة لمنطقة أهله كتم بشمال دارفور عبر المنظمة وبتخفيض 25% من الأسعار بالسوق ، ولا مانع لديه من التعامل معه ، وأبدا أبو السارة موافقته إذا وجد آليات بأسعار جيدة واتفقا علي البحث عن (بوكلن ، اثنين تراكتور ماسي 290 ، وابور هواء) .

وبالطبع هنا نتساءل إن صح حديث هذا المحتال أين ذهبت تراكتورات المنظمة هذه هل ذهبت لشخصه أم أسرته أم لأشخاص آخرين ..؟!.

يتبع الجمعة المقبلة ..!
الرادار .. الثلاثاء 24 سبتمبر 2024 .

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى