أجراس فجاج الأرض – عاصم البلال الطيب – فى نيفاشا.. بين الإيقاد والإيكباك
____________
ضر الأسف
لو يفيد الأسف ونتف الريش ، فوالله القلب يتقطع على الحرق والغرق والمرض وكل العبث ، ولكن بماذا يفيد الأسف وعض بنان الندم ، وكله ضر، لم نكن يوما جاهزين ومستعدين حتى لا نرمى بكل شئ على عواهن الحرب التى تزيد طينتنا بلة بيد انها تكشف الحقائق وإن طال التغبيش، وتجاوز المحنة فى تقوية مظاهر الدولة والأجهزة النظامية والمؤسسة العسكرية الأم والمؤسسات التى تعين على المقاومة وكفالة أسباب تسيير الحياة حتى يحل من حيث لا ندرى ونحتسب الفرج ، فالخروج من النفق بالتفكير خارج الصندوق مطلوب ، والإعلان عن الوحود محمود . و لدواعى الربط والتعميم ، اورد دعوة كما بلغتنى عبر الإيميل باللغة الإنجليزية ، لغة الجهة الرسمية الداعية ، الإيقاد ، اقلتنى لبلاد جومو كنياتا الفتية ، كينيا الصديقة ، ولعاصمتها نيروبى غير المتثائبة وعيا بفرصها المتتالية الإثمار ، و من ثم لنيفاشا تلك المدينة الصاعد نجمها منذ احتضان مفاوضات الإنفصال الطويلة المنجبة للسودانيين والمنجية من حربه الأطول ، هذا غير جمالها المبهر والخلاق والأخاذ وبحيرتها المتدفقة قبالة الجبل ، واجهة سياحية ولا اجمل لا تشدهن حربا عنها، ادخلتها المفاوضات التاريخ وأسهمت فى ازدياد شيوعها بتصدر واجهات منصات شتى وسائل الإعلام ، ولازالت قبلة لمناقشة قضايا العالم لما تتمتع به من قدرات على التحفيز والإلهام ، بين كل مؤتمر ومؤتمر تجد ثالثا ، وزيارتى إستجابة للدعوة ، تاريخية فى سيرتى الشخصية والمهنية ، لكونها المرة الأولى التى أغادر فيها بلدى منذ إندلاع الحرب ممنيا النفس بزوال الهم وانفراج الكرب . وكما هى المرة الأولى التى اسافر فيها خارجيا عبر مطار بورتسودان وسرنى الإجتهاد فى التطوير المستمر داعما إعلاميا لمسيرته بعد زيارة قبل عام مع عدد من الزملاء مناصرين لشركة المطارات القابضة وللجنة التطوير العليا . والحديث عن كنه مهام الإيقاد والدنيا حرب لدى البعض حتما تغريد خارج السرب بينما هى والتكاتف لإنهاء الكابوس وبسط هيمنة الدولة سيان ، وبعض آخر لا يروقه الذكر للموقف من الحرب ، ومهما يكن ، فدولها الأعضاء سرب السودان مهما عنها حلق وابتعد وطار ثم انخفض ، وجميعها تحرص على العلاقات المشتركة بنسب مختلفة ، فالثابت فى عالم اليوم والحياة هو المتغير، وما المآل لو ظللنا واقفين ، مرة محلكندب ، ومرة محلكلعن وسب ، الغزو الصحرواى ومهما طال البعاد يتوعدنا مالم نعمل وفقا لروشتة إيباك التحذيرية والعلاجية ، ولن ينفعنا الإعتماد على بلوغ الأسراب عابرة الحدود منهكة ، فخسائر الغزو الأخير بشرق أفريقيا مروعة وكارثة على الأمن الغذائى الأفريقى.
دعوة إيكباك
Dear Esteemed Participant
IGAD Climate Prediction and Applications Centre (ICPAC), is pleased to invite you to a training workshop on sensitization on the critical role of media in combating transboundary pests in the IGAD region. The in-person training will be held in Naivasha, Kenya from 02 – 06 September 2024.
Kindly find the attached invitation letters and concept note on the same. Please confirm your participation by 26th August to enable us plan for timely logistics. As you confirm, please let us know your departure ports as well. For those who have not sent passport copies, please do so ASAP.
Kind regards
IGAD Climate Prediction and Applications Centre- ICPAC
Ngong Town Kibiku A Road, Near KIHIBIT
P.O.Box 10304-00100, Nairobi,
مع المينفستو
أعلاه من ICPAC إيكباك ، إحدى منظمات الإيقاد المعنية بالتنبوءات المناخية والتحوطات للتعامل مع مختلف الآفات والكوارث و المتغيرات قبليا وبعديا ، والدعوة للمشاركة فى ورشة عمل إعلامية لتصميم برامج مشتركة للتطبيق فى ميديا الدول الأعضاء بمختلف تخصصاتها ولإحتواء المظاهر السالبة كإطلاق الشائعات ونشر الأخبار والمعلومات المغلوطة والمضللة ، وتبدو إيكباك مجهولة سودانيا و غير مهضومة السيرة ، كما المنظمة الأم إيقاد و أهداف تأسيسها الأصيلة غير السياسية تغرقها فى أتون الخلافات والدول الأعضاء جميعها تعانى من مشكلات ساخنة وباردة وصراعات ، توسط إيقاد وإطلاقها مبادرة لوقف حرب السودان ، تضعها بين مطارق وسنادين الإتهام السودانى الرسمى بالإنحياز ، وتلك قصة أخرى وقسمة ونصيب كل تبادر وطرح للحلول داخل البيت الأفريقى لضعف التنسيق وقلة الخبرات . مينفستو الإتفاق بين الدول الأعضاء لتأسيس الإيقاد ، تتصدره سياسات وبرامج لمكافحة الجفاف والتصحر والآفات المضرة بالإنسان والحيوان والأنشطة الزراعية ، والتوصيف بأنها مؤسسة حكومية للتنمية فى الدول الأعضاء الشرق الأفريقية والسودان بالتعاون مع الشركاء . مدير الإيكباك ، السيدة الصومالية فاطمة تعى بتقاصر رسالة إيقاد الإعلامية عن الوصول للمعنيين وأصحاب المصلحة والشركاء غير المباشرين ، لدى مخاطبتها ورشة الإيباك بنيفاشا فى كينيا ، وجهت دعوة للفيف من الإعلاميين من الدول الأعضاء ، السودان وجنوب السودان وإثيوبيا وكينيا ويوغندا والصومال وجيبوتى ، ليبنوا جسورا من التواصل بين الإيقاد والإيباك مع مواطنى المنظمة وشركائها الكُثر وإعلامهم بصنيع عظيم يقومون به لمكافحة أسباب الفناء وتوفير عناصر النماء فى الدول الأعضاء ، بأنشطة وأعمال بالغة الأهمية وتستدعى التشارك لإيقاف مظاهر الزحف الفتاك والغزو القتّال ضد الحياة والوجود ، بالتصدى لغزو الجراد الصحراوى العابر للحدود وأسراب من طيور وزواحف الآفات.
عابر الحدود
والأقدار تضعنى وصديقى الألمعى والإذاعى المعطون بالأدب والإبداع عمر محى الدين ، فى عضوية ورشة عمل إيكباك بنيفاشا ممثلين غير مفوضين لزملائنا الصحفيين والإعلاميين ، مركز إيكباك لديه ما يود الإعلام به والإعلان عنه بشأن غزو الجراد الصحراوى العابر للحدود وقواته المساندة من حشرات طائرة وزاحفة ، التنبوء بتقلبات المناخ وآثارها على حياة الإنسان بدول إيقاد والإستعداد للقضاء على الآفات فى مهادها ومناطق إحتمال إفقاسها وتوالدها تشغل البال وتقض مضاجع الآفروشرقية، وتصميم برنامج إعلامى مشترك بالتشاور والإتفاق مع محررى الميديا بالشرق الأفريقى، باشراف خبراء من دول الإيقاد لايتركوا شاردة وواردة إلا ويحيطوا بها صحفيى شرق إفريقيا خبرا وعلما مستصحبين صعود نجم إعلام السوشال ميديا . أحد المحاضرين من الخبراء الأفارقة ، إبتدأ أحد أيام ورشة الإسبوع تمام ، بسؤال عن سنوات خبرة المشاركين ، عدد سنواتى وزميل يوغندى سبعين سنة مضافة لسنوات خبرات الآخرين ، لتبلغ الجملة فوق المائتين سنة ، المحاضر يرمى لحض المشاركين للتعامل مع الغزو المدمر باحساس خبرات قرنين من الممارسة واتباع خطوات مهنية تستوعب كافة الشركاء ، ويتوافر محررو دول منظمة إيقاد على خصائص ومميزات فريدة لخدمة اجندة وأهداف إيباك الحيوية وتعزيز جهودها الكبيرة للوصول لمقومات التنمية المنشودة ، يتحلون بجدية وإحساس كبير بالمسؤولية ، ويدركون اهمية تنوع الوسائل وتعدد الألسن بينهم من اللغات الأم والمعرفة باللغات الشائعة والحيوية الإنجليزية والفرنسية هذا غير العربية التى ينطق بها البعض ، والإتساع اللغوى يمنح براحا لتغطيات إعلامية تبلع الأرجاء وميديا إعلام الشركاء لمساعدة دول منظمة الإيقاد فى تأمين الغذاء والإنعاش المستمر لأوجة الإقتصاد والتجارة سر الحياة العزيزة والكريمة.