رابطة الصحفيين المشاغبين في طريقها إلى الظهور
كتب : محمد عثمان الرضي
لم يسلم الوسط الصحفي من حالة التشظي والإنقسامات التي أصبحت من الصفات الملازمة لمجمتعنا السوداني سياسيا وإجتماعيا وإقتصاديا.
في خلال الأيام الماضية تم الإعلان عن عدد من الروابط الصحفيه منها على سبيل المثال وليس الحصر رابطة الصحافة الإلكترونية بقيادة الأستاذ السر القصاص ثم تلتها رابطة الصحفين السودانين بقيادة الأستاذ محي الدين شجرالمنضوية تحت مظلة الإتحاد العام للصحفين السودانين (المنتهية ولايته شرعا قانونا) الذي يقوده الزميل الصادق الرزيقي أعقبها ميلاد رابطة الصحافه القومية ثم رابطة الصحفين المحترفين بقيادة الزميل طارق عبدالله وستتوالي تكوين هذه الأجسام الصحفيه.
في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها السودان أحوج ماتكون للوحدة والتكاتف وتوحيد الجبهة الداخلية والتفرغ الكامل في كيفية الوقوف مع معركة الكرامه.
الهدف من تكوين هذه الروابط خدمة الصحفين كما يدعي من قاموا على إنشائها ولكنني على قناعه كامله لم ولن يقدموا ماينفع الوسط الصحفي وهم مفككين ومنقسمين بل سيساهموا على جلب الأذية لهم.
مالقت نظري حقيقة أن أحدى هذه الروابط إشترطت لنيل شرف عضويتها أن لاينتمي الصحفي إلى أي رابطة أخرى وهذه قمة الدكتاتورية التي تمارس داخل الوسط الصحفي.
حسب مااعلم من مصادري الخاصه هنالك إتجاه قوي لميلاد رابطة الصحفين المشاغبين وهذه الرابطة ستكون عضويتها من الصحفين المغضوب عليهم من قبل صانعي القرار في كابينة قيادة الدولة.
رابطة الصحفين اللاجئين بدول المهجر يعدون العده في خلال الأيام القادمة لتدشين وإعلان ميلادها وستنحصر أيضا عضويتها لمن هم خارج البلاد.
حملة الإستقطاب من قبل الروابط على الصحفيين تعمل على قدم وساق من أجل ضم أكبر عدد من العضوية فقط من باب (تكبير الكوم لأكثر ولااقل).
أنا شخصيا قررت الوقوف على مساحة واحده من كل الروابط مع كامل إحترامي وتقديري للقائمين عليها فهم زملاء محترمون نعزهم ونجلهم ونثمن مجاهداتهم وادوارهم الوطنية.
كسره
مندوب أحد الوزارات السيادية مشكور قدم دعم عيني سخي لبعض الصحفيين عبارة عن (كراتين شعيرية) لايسعني في هذه المساحة إلا أن أرفع لة القبعات لجميل صنعه وحسن تقديره (وكل ينفق مماعنده وفي سعتة).