مقالات الرأي

كوارث أربعات طوكر.. وغياب وضوح الرؤية

بقلم – محمد عثمان الرضي

توصلت إلى قناعه لايدانيها أدنى شك أن قيادة دولاب الدولة السودانية فية خلل جسيم وشرخ كبير وان هرم الأولويات (إن وجد) يعمل باالمقلوب.

سد أربعات المصدر الرئيسي لمياة الشرب بمدينة بورتسودان يعاني من تراكم مهول من الإطماء التي تسببت في إعاقة حركة إنسياب المياه في الشبكة الداخلية.

كمية الطمي الكبيره ظلت في تزايد سنوي كلما تهطل الأمطار على الولاية ولكن هذه المره فاقت التصور وتسببت في إنهيار السد ويحدث ذلك لااول مره منذ إنشاء السد.

كنت أتوقع صدور بيان رسمي من قبل والي ولاية البحر الأحمر يشرح من خلاله الكارثه وطرق التعامل معها وهل هذا الإنهيار في السد سيتسبب في أزمة لمياة الشرب؟؟؟؟

السؤال الذي يقفز إلى الأذهان هل عجزوالي ولاية البحر الأحمر الجنرال المتقاعد مصطفى محمدنور محمود من إيجاد معالجة للأمر؟؟؟ وهل تقدم بطلب لوزارة المالية الإتحادية بتوفير إعتمادات مالية لهذا الغرض ورفضت الوزاره الطلب؟؟؟.

الزيارات التي قام بها رئيس مجلس السيادة لمنطقة اربعات بغرض تفقد المواطنين المتضررين لوحدها لاتكفي أكرر لوحدها لاتكفي مالم تصحبها رؤية واضحة للحل لعدم تكرار ماحدث.

والي ولاية البحر الأحمر ورئيس لجنة الأمن بالولاية وأعضاء لجنة الأمن كانوا حضورا في منطقة اربعات في نفس لحظة الإنهيار ثم ماذا بعض الزيارة ولادورهم فقط يتوقف عن هذه الزيارة وكفى.

فيضان نهر بركة تسبب في إغراق مدينة طوكر 160كيلو جنوبمدينة بورتسودان التي تحتضن أكبر مشروع زراعي تاسس عام 1869في عهد الإستعمار التركي.

أين ذهبت الأموال المرصودة لخطة ري المشروع؟؟؟ وأين هم قيادات طوكر الأهلية الذين كانوا يرددون طوكر خط أحمر ولم ولن نجامل في حقوقها أين ذهبوا فهل ياترى جرفهم فيضان نهر بركة اما مازالوا على قيد الحياه.

المدير التنفيذي لمحلية طوكر صلاح الشريف نايم على العسل على طول ومعظم فترة تواجده في مدينة بورتسودان ونادرا جدا تجده في مدينة طوكر أين توجيهات والي ولاية البحر الأحمر بتواجد المدراء التنفيذيين بمحلياتهم لاسيما وأن البلاد في حالة حرب؟؟؟؟.

ستتكرر مأساة أربعات وطوكر مرات ومرات كما حدثت من قبل ولم ولن تحرك ساكنا في إتجاه محور المعالجات الجزريه.

الحلول الإسعافية و الجرعات التخديرية تذيل الألم للحظات ثم يتجدد لسنوات طويلة ومريرة وتتجدد الجراحات العميقة ويعجز الراتق على إحتواء الرتق.

للأسف الشديد والي ولاية البحر الأحمر الجنرال المتقاعد مصطفى محمدنور لايحتمل النقد إطلاقا من أجل المصلحة العامة ويعمل على شخصنة الإنتقاد وشكاني إلى طوب الأرض.

جمعية الهلال الأحمر السوداني أول منظمة وطنية ليت نداء الواجب وتعاملت بصورة مباشرة مع المتضررين بمنطقة اربعات وقدمت المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية.

وجهت الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر السوداني الاستاذه عايدة السيد عبدالله لوضع كافة إمكانيات الجمعية تحت إمرة المواطنين المتأثرين من جراء السيول والفيضانات للمناطق المنكوبه بالولاية وباالذات منطقتي اربعات وطركر.

المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر السوداني بولاية البحر الأحمر الأستاذ اونور أبوعلي محمود أعلن حالة الطوارى ووجة نداء عاجل للمتطوعين باالتواجد في المناطق المنكوبه إلى جانب تخصيص شحنات غذائية جاهزه الآن للتوجة إلى مدينة طوكر عقب فتح الطريق للدخول للمواطنين مباشرة.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى