لقاء البرهان بقادة الرأي العام وشرعية رئيس إتحاد الصحفيين – محمد عثمان الرضي
____________________
وجة رئيس الإتحاد العام للصحفيين السودانين (المنتهية ولايته شرعا وقانونا) الدعوه للصحفيين بغرض لقاء رئيس مجلس السياده الفريق أول عبد الفتاح البرهان اليوم السبت كأول لقاء مباشر مع الصحفيين داخل السودان منذ إندلاع الحرب.
حرص عدد مقدر من الصحفيين بمختلف مؤسساتهم الإعلامية المقروء والمرئية والمسموعة لتلبية الدعوة من أجل توصيل رسائلهم المباشره من دون حجاب.
في خلال الأيام الماضية كان التركيز على الصحفيين السودانين المقيمين خارج السودان وذلك بدعوة من أعضاء مجلس السياده وكبار رجالات الدولة ممااثار ذلك العديد من الإستفهامات والتساولات في الوسط الإعلامي في داخل السودان على الإقدام على هذه الخطوه ممافهمها البعض تجاهلا واضحا وصريحا للصحفيين الذين فضلوا العيش في السودان باالرغم من ظروف الحرب.
إستطاع رئيس إتحاد الصحفيين (المنتهية ولايته شرعا وقانونا) الصادق الرزيقي من خلال هذا اللقاء أن يعود الي الأضواء مرة أخرى بعد سفره إلى خارج السودان بعد إندلاع الحرب مباشرة وتجاهله تماما لاأوضاع الصحفيين َوعدم السؤال عنهم وذلك من خلال زيارتة الأولى لمدينة بورتسودان بغرض المشاركة في وفد قبيلة الرزيقات التي ينتمي إليها وكان ذلك لمقابلة رئيس مجلس السيادة.
حاول الرزيقي من خلال هذه الخطوة أن يؤكد لرئيس مجلس السياده أنه مازال يسيطر على الصحفيين ويمتلك قاعده صحفية صلبه يستطيع من خلالها أن يعيد بريقة وان يثبت وجودة ويعيد ترتيب أوراقة لإستقبال وفود الإتحاد الدولي والعربي و الأفريقي للصحفيين والمقرر زيارتهم للسودان في مطلع شهر سبتمبر القادم.
يبدو أن محاولة الإغتيال التي تعرض لها رئيس مجلس السيادة في مدينة جبيت أثناء تخريجة لطلاب الكلية الحربية أربكت حسابات الأجهزه الأمنية ودفعتهم إلى إعادة النظر في الخطط الأمنية الخاصه بحمايتة ولمسنا ذلك من تغيير مكان اللقاء بمنتجع الربوة السياحي وبطريقة مفاجئة إلى قاعة جهاز المخابرات العامة بوسط المدينة برئاسة جهاز المخابرات العامة بمدينة بورتسودان.
إنعقد لقاء اليوم وسط إجراءات أمنية مشددة وغير مسبوقة وذلك من خلال التحوطات التي تم إتخاذها وعلى رأسها عدم السماح للصحفيين باالدخول إلى مكان اللقاء من دون حمل الهواتف السيارة.
كلمة رئيس إتحاد الصحفيين (المنتهية ولايته شرعا وقانونا) الصادق الرزيقي ركزت على هموم ومشاكل الصحفيين راسما بذلك صورة قاتمة وحزينة لااوضاع الصحفيين أثناء الحرب وماتعرضوا له من إنتهاكات ومظالم وتقدم بمقترح لإنشاء صندوق دعم الصحفيين باإشراف ورعاية رئيس مجلس السيادة ويتم من خلالة معالجة هموم ومشاكل الصحفيين.
حرص الرزيقي ومن خلال إدارتة للقاء لإتاحة عدد مقدر من الصحفيين مركزا على فرعيات إتحاده في العديد من الولايات إلى جانب الروابط المنضوية تحت إتحاده (المنتهية ولايته شرعا وقانونا).
أفلح رئيس رابطة الصحفيين السودانين (حديثة التكوين) الزميل محي الدين شجر من تقديم مرافعة قوية ومؤثرة طرح من خلالها المشاكل الحقيقية التي يعاني منها الصحفيين النازحين إلى مدينة بورتسودان وأبرزها السكن والعلاج وقوبلت مرافعته باإرتياح واسع من قبل الحضور وذلك لإحساسهم الصادق بملامسة قضاياهم بصوره حقيقية.
لم تعجبني طريقة الزملاء وهم يطيلون في شرح حالهم وفقرهم ومسغبتهم لرئيس مجلس السياده وتناسوا بذلك أن الشعب السوداني برمتة يعيش هذه المأساة تشريدا ونزوحا ولجوء وكان من الأفضل لهم أن يحافظوا على ماء وجوههم ويشكون ويتضرعون إلى رب العالمين وقطعا سيستجيب دعائهم أن أخلصوا النية في ذلك.
الشعب السوداني على بكرة أبية يدفع فاتورة الحرب وبتكلفة باهظة ولربما وضع الصحفيين احسن حالا من كثير من المتضررين والمتأثرين باالحرب الذين يفترشون الأرض ويلتحفون السماء ولربما لايجدون مايسدون بة الرمق
بحكم المهنة جرت العادة أن يجأر لنا الآخرين باالشكوي ونحن مطالبين بعكس قضايا ولكن أن نجأر نحن مجتمع الصحفيين باالشكوي من أجل مساعدتنا فهذه مشكلة!!!!
لايمكن باأي حال من الأحوال أن يساعد رئيس مجلس السيادة كل الشعب ويحلحل مشاكلهم بجرة قلم فهذا من الصعوبة بمكان لاسيما وأن ميزانية الدولة مصوبة تجاة الحرب ولاصوت يعلو فوق صوت البندقية.
الإعتماد على موارد الدولة والإستفادة منها في هذه الظروف الصعبة من الصعوبة بمكان فلابد أن تفكر الأجسام الصحفية إلى موارد مالية بديلة بعيدة عن خزينة الدولة.
لم يعلن رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان بصوره واضحة وصريحة بتخصيص مبلغ مالي محدد لصندوق دعم الصحفيين في الوقت الذي يتبرع فيه لنظارات القبائل بمبالغ مالية محترمة وكان حديثه حديث مععم من دون تفاصيل ممافهمة البعض بعدم رغبتة في ذلك.
تردد رئيس مجلس السياده عن البوح مباشرة وإعلان الدعم لربما يفتح له الباب مع مختلف الإتحادات والجمعيات والروابط والنقابات ليتم تعاملهم إسوة باإتحاد الصحفيين.
لم يكن هنالك جديد في حديث البرهان بل أمن على موقفه القديم المتجدد بالتمسك باإتفاق جدة وعدم موافقتهم على منبر جنيف.
الصحفيين السودانين المقيمين خارج السودان تقدموا لنا بطلب لعقد لقاءت معنا ووافقنا على ذلك ولم تتقدموا لنا بطلب بغرض لقائنا ومن الأن نحن جاهزين نلاقيكم في أي وقت وفي أي زمن (والفوره مليون) وهذا الحديث كان حديث البرهان ليؤكد للصحفيين باأنه على مسافة واحدة وبدون تمييز في الوسط الصحفي.
عودة جهاز المخابرات العامة لتأمين ساحل البحر الأحمر السوداني وذلك من خلال تأمين الجزر البحرية السودانية التي تستغل فيها العصابات في نشر السلاح والمخدرات والإتجار باالبشروسيتم ذلك من خلال التنسيق المشترك مع الدول التي تربطها حدود بحرية مشتركة كان ذلك رد البرهان لسؤال تقدمت بة شخصيا في إطار خطة تأمين الساحل البحري السوداني.