مقالات الرأي

ديوان الزكاة.. الذهد في دعم أهل القرآن الكريم وخاصته – محمد عثمان الرضي

___________________

لم أكن متحمسا لحضور مناشط ديوان الزكاة وذلك للعديد من التجارب التي خضتها مع الديوان وكلها باءت باالفشل وذلك لعدم رغبة العاملين في تقديم الخدمات على الوجة الأكمل.

لولا إصرار اخوين عزيزين أكن لهم كل الإحترام والتقدير هما مدير الإداره العامة للشئون الدينية الشيخ محمداونور ومدير ديوان الأوقاف الإسلامية باالولاية الشيخ الوقور محمد علي إدريس بخيت كنت غير راغب لحضور فعالية ديوان الزكاة بالأمس بمجمع الشيخ حسب النبي بحي دار النعيم بمدينة بورتسودان.

دائما مايتعلل الأمين العام لديوان الزكاة الإتحادي وأعوانة الكرام بضعف الإيرادات في حالة السلم والحرب ويتشبسون بشماعة الإمكانيات التي تعيق تقديم الخدمة لمصارف الزكاة وظل هذا شعارهم في كل الأحوال والظروف.

الذي يشاهد في إحتفال الأمس إسطول السيارات الفارهة التي يمتطيها الأمين العام وأعوانه يغرق في بحور الحيره والدهشه وهذا ماينافي قولهم بشح الإمكانيات وضعف الإيرادات.

يبدو لي التركيز فقط على بند العاملين عليها من ضمن مصارف الزكاة يحتل الحيز الأكبر وينال نصيب الأسد من حيث الصرف والحوافز الماليه لكل منسوبيهم.

جيوش الفقراء والنازحين وأصحاب الحاجات سئموا من المرابطة أمام مباني ديوان الزكاة وتأكدوا بمالايدع مجالا للشك أن ليست هنالك فائده وجدوي باإراقة ماء وجههم وفقدان كرامتهم.

إذا أدى ديوان الزكاة واجبة على الوجة الأكمل واخلص النية في ذلك وبمواردة المحدودة كمايدعي لنزلت علية البركة وفتحت علية أبواب السماء بموارد ربانية مذهلة غني منها واغني منها الأخرين.

ترتيب الأولويات في الصرف أمر في غاية الأهمية لنجاح أي مؤسسة صغيره كانت أم كبيره غنية كانت أم فقيرة ولايتحقق ذلك إلا من خلال إداره واعية وحكيمة ومدركة لما تقوم بة من عمل أيا كان هذا العمل.

أتيحت لي الفرصة قبل الحرب بزيارة مبنى الأمانة العامة لديوان الزكاة باالخرطوم مع بعض أصحاب الحاجات والمرضى وعندما شاهدت تعامل موظفي الإستقبال مع أصحاب الحاجات تيقنت تماما أن هذا الديوان لم يوفق في أداء رسالتة ومنذ ذلك الحين قاطعت حتى الطريق المار من أمام مباني الأمانة العامة لديوان الزكاة حتى لاأشاهد هذه المواقف الإنسانية المؤلمه للمرضى وأصحاب الحاجات.

للأسف الشديد بالأمس عندما إستمعت إلى كلمة الأمين العام لديوان الزكاة الإتحادي محمد إبراهيم عبدالله أمام طلاب خلاوي الشيخ حسب النبي وتبرع لهم بهذا المبلغ الذهيد والمخجل الذي لايغطي حجم الضيافة الذي تناولها أثناء الإحتفال برفقة جيشة الجرار فكان فعلا أمر محبط للغاية ولولا أدب وتهذيب أهل القرآن لردوا إلية عطيتة وأجزلوا له العطاء من جيوبهم.

إن كانت هذه هي العقلية التي تدير الديوان بهذه الكيفية وبهذا النهج العقيم ويستكثرون المال على طلاب الخلاوي فماهو الخير الذي نرجوه منهم فهل هناك أولى وأفضل واحوج من طلاب الخلاوي؟؟؟.

أشهد الله قد شاهدت الحزن في وجوه الطلاب عندما تم إعلان الدعم المالي اللا قيمة له من قبل الأمين العام لديوان الزكاة وحتى إستفسرني احد الحضور هل المبلغ 50مليون ام 5مليون فرددت عليهو 5مليون جنننننيه فرد على بقوله م(ماكان يخليها معاهو أفضل ولوداير عليها ذياده كان يورينا عشان نديهو).

 

 

أحد المقربين والمتوددين من منسوبي الديوان الذي يبذل قصارى جهده من أجل نيل محبة الأمين العام ديوان الزكاة باالحق والباطل ظل يمدح ويثني على ولي نعمته ويلتمس له الأعذار من أجل تجميل وجهه أمامي ولكنني لن اعيره أي إهتمام لمعرفتي الشخصية بتاريخة الطويل قبل أن يلتحق باالعمل في الديوان وأما قصة كيفية تعينه في هذه الوظيفه موضوع طويل ساأتطرق له في حينه متى ماسمحت الظروف و المناسبه لذلك.

في الوقت الذي يحقق فية الجيش إنتصاراتة في مختلف الميادين القتالية في أرض المعركه إلا أن ديوان الزكاة عجز في الإنتصار في معركة الكرامة الروحانية في دعم طلاب الخلاوي دعما يليق بمكانتهم الساميه مع الكرام البرره.

ياسيادة رئيس مجلس السيادة وبحكم موقعك راعيا لعمل الديوان لابد من وقفه لتقييم وتقويم أداء الديوان ومراجعة إيراداتة ومنصرفاتة لاان من حق الشعب السوداني الأغنياء منهم والفقراء لمعرفة تفاصيل مايدور في هذا الديوان.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى