الصحفي القدير عابد سيد احمد – 7صنائع والبخت ضائع – محمد عثمان الرضي
_____________
الصحفي الموهوب الأستاذ عابد سيد أحمد مدير عام قناة الخرطوم الأسبق من الصحفيين القلائل الذي يتميذ عن أقرانه بصفات عديده وأبرزها عفة اليد واللسان.
الزميل عابد كاتب عمود مقروء احرص باإنتظام على مطالعة مايكتب باإهتمام كبير وذلك لمايحيوية عموده من معلومات ثره نادر ماتجدها في مكان أخر.
يمتاز الزميل عابد بقوة الشخصيه وإتخاذ القرار في كل المؤسسات التي تربع على عرش قيادتها هذه شهادة زملائه الذين عمل معهم بوزارة الثقافه والإعلام بولاية الخرطوم.
خص المولى عزوجل الزميل عابد بخدمة زملائه في المهنه وبالذات المرضى منهم وإستطاع أن يسهر على راحتهم ويسعد بخدمتهم.
للزميل عابد قاعده صلبه من العلاقات الخاصه والعامه داخل الوسط الصحفي وخارجه وهذه قيمه أضافيه.
كنت اسمع بصنائع معروفة من على البعد وكم كنت أمني نفسي باالتعامل معه من على القرب وقد تحقق ذلك من خلال تواجده في مدينة بورتسودان عقب إندلاع الحرب.
يعجبني الوضوح والصراحه في الزميل عابد في كل معاملاته فهو صادق في مظهره وجوهره يتعامل بصدق ويفارق بمعروف.
المهنية والمصداقيه مفردتين مقدستين في نهج الزميل عابد الصحفي لايحيد عنها مهما كلف الثمن ولايجامل في كرامتة إطلاقا.
فضل الزميل عابد العيش داخل وطنة وبين اهله ليحزن بحزنهم ويفرح بفرحهم لم يفكر لحظه للوقوف في طوابير اللجوء السياسي في مختلف الدول الأوربية ولاحمل الجوازات الأجنبيه التي يتفاخر بها الآخرين.
يعيش الأستاذ عابد في مدينة بورتسودان التي تجاوزت درجة حرارتها ال40درجة وتذبذب إنقطاع التيار الكهربائي المستمر.
لم ولن يشكو الأستاذ عابد من سوء أوضاعه الإقتصادية لكل من هب ودب ورفع أمره إلى خالق الكون ليفرج همه ويجمعه باأسرتة الصغيره.
الزميل عابد نموذج للصحفيين الصابرين الصامدين والقابضين على جمر القضية لم يتزحزح عنها قيدأنمله.
وباالرغم من كل هذه الصفات الجميلة والإمكانيات المتعدده للزميل عابد سيداحمد ينطبق فيه المثل القائل (7صنائع والبخت ضائع).