مقالات الرأي

رؤى ومحطات – (سُكَّرْ شَتَّتْ .. سُكًّر شَتّتْ) – خالد قمرالدين

______________

ـ التحية لقائد الفرقة العاشرة اللواء ركن عبد العزيز علي ابراهيم .. القائم على أمر جيشه خير قيام .. قيام القائد الهمام .. بلسان حاله القائل (الدايرنا شن قولك نطير ونرك على كيفنا .. نكرم من عدم ضيفنا .. وكان قلَّ الأدب مُجرَّب في الرُقاب سيفنا )

ـ التحية له وهو الذي صقلته التجارب .. وشحذته المعارك .. وهذبت طباعه القيادة القويمة القوية .. ورجاحة التفكير والتدبير والرأي

ـ هذا السودان .. الوطن الكبير .. المترامي الاطراف .. المُبتلىَ بالمحن والإختبارات الصعبة .. إذ نحسب أن كل إبتلاء محبةً من عند الله لنا ولوطننا هذا

ـ هذه الإبتلاءآت التي تترى لا تناسبها إلا قيادة رشيدة وشُجاعة تدير أمر البلاد والعباد في هذه الظروف للخروج الى بر الأمان .. قيادة ذات حِنكة وإقتدار .. ومنها اللواء ركن عبد العزيز علي ابراهيم .. قائد الفرقة العاشرة هجانة .. الذين قال فيهم حضرة الصول محمد علي (وكت دقّت هناك الدانة .. ترسوها الارض جبخانة .. حايمين في سموم وسخانة .. ابريش إسمهم هجانة)

ـ (المؤمن القوي خير وأحب الى الله تعالى من المؤمن الضعيف) .. ما بالك بهذا المؤمن بالله والوطن ووحدة بلاده وامن شعبه وجيشه عندما يكون قائدا عظيماً بجيش بلاده الذي يمثل خط الدفاع الاول ..

ـ هي ليست شهادتي وحدي في حُسن قيادة القائد العظيم الكريم .. وإنما تشهد له بذلك أعلى قيادة في الدولة والجيش أمثال عضو مجلس السيادة ومساعد القائد العام الفريق اول ركن ياسر العطا الذي ردد في إحدى خطاباته المشهورة بإعجاب شديد (سكر شتت .. سكر شتت) .. واهل البلاغة يعرفون براعة التأكيد في تكرار الكلام .. هنيئاً للبلاد بقيادة قوية كعبد العزيز وجودات ودرموت وياسر العطا والبرهان وغيرهم .. مع حفظ المقامات والالقاب .. وكل القيادات في جيش بلادي العظيم .. الذي ما لان وما إنكسر رغم تربص الاعداء .. وتكالب الدول .. وسذاجة المليشيا المجرمة .. وهمجية المرتزقة والاوباش

ـ بفضل هذه القيادة الواعية .. القوية والشجاعة .. وبعزيمة هؤلاء الرجال .. سننتصر في هذه الحرب المصيرية (حرب الكرامة) .. وستنهض البلاد وتذدهر .. قريباً جداً بإذن الله

ـ اللهم أعز السودان بأمثال عبد العزيز .. ويسر امور البلاد بأمثال ياسر .. وبرهن للأعداء صلابة قواتنا بالبرهان والبرهان القاطع .. وانصرنا بجيشنا يا الله .

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى