شكوى لوزير الخارجية السوداني ضد السفير عثمان أبوفاطمة – محمد عثمان الرضي
______________
السفير عثمان أبوفاطمه من أبناء شرق السودان وتحديدا من مدينة بورتسودان العاصمة الإدارية الحالية لجمهورية السودان.
ضرب السفير عثمان أبوفاطمة أروع الأمثلة في التفاني ونكران الذات في عمله منذ إلتحاقه باالعمل باالسلك الدبلوماسي.
قدر الله أن يكون هذه الأيام السفير عثمان أبوفاطمة بين ظهرانينا بمدينة بوزتسودان يقتسم معنا لسعات الشمس الحارقة ويقاسمنا تبلل العرق وضربات الشمس الموجعه ويتأوه من إنقطاع التيار الكهربائي المستديم.
معالي السيد وزير الخارجية السوداني أتقدم إليك بشكواي ضد أحد منسوبي وزارتكم الاوهو السفير عثمان ابوفاطمه الذي تعمد تجاهلي وتهميشي وحظر رقم هاتفي وعدم الرد على رسائلي على تطبيق الواتساب ممايعد ذلك خرق واضح لإتفاقية فينا لتنظيم العمل الدبلوماسي والتي تنبني على أساس إحترام الأشخاص قبل الدول المصادقه عليها واتمنى من معاليكم البت في أمر شكواي خلال 72ساعه وإلا(……..)..
سيدي وزير الخارجية اقدر جسامة مسئولياتكم وعظمة مهامكم ولاأود أن أشغلكم واعلم يقينا تعدد ملفاتكم المعقده ولكن طفح الكيل وبلغ السيل الزبا من سفيركم الموقر عثمان ابوفاطمة وأصدقكم القول لاأستطيع أن إحتمل أكثر من ذلك.
أعلم سيدي وزير الخارجية السلطات والمخوله لمعاليك بنص إتفاقية فينا لتنظيم العمل الدبلوماسي فلك حق إستدعاء سفراء الدول المعتمدين لدينا بل وطردهم متى مالزم الأمر لذلك ولكن التعامل مع مظلمتي تعامل خاص وينظر لها من منظور مختلف وتعالج بصوره مختلفه تماما.
يقول شاعر القصيده (أنا ألفي جواي كتير ماكنت عايز أقواوليك لكن لسان الحال غلب) وبناء على قول الشاعر (لكن لسان الحال غلب) اترك القول الفصل والحكم المنصف لوزير الخارجيه وأثق في عدلك وإنصافك.