مقالات الرأي

عذرًا عزيزتي إيمان قد تفشى الخبر وعم البوادي والحضر – محمد عثمان الرضي

________________

وفقني المولى عز وجل أن أودع العزوبية إلى غير رجعه في شهر مايو 2009وكان عمري آنذاك 38عاما ويممت وجهي إلى قرية الهبيكه بمحلية الكاملين بولاية الجزيره وتزوجت معلمة الأجيال الأستاذه وجدان محمدعثمان التي يعود أصولها إلى شرق السودان ولكنهم طاب لهم المقام بولاية الجزيره حيث موطن والدتها متعها الله باالصحة والعافيه.

رزقني المولى عز وجل باالمولود الأول في شهر يوليو عام 2013 بعد 4سنين من الإنتظار الجميل ولله الحمد والمنه وكانت المفاجأة الساره أن تأتيني إبنتي إيمان حيث ملأت بيتي سرورا وغبطه وفرحة لاتوصف وتوالت بعد ذلك النعم حيث جاءني إبني عماروضحي وسناء وأحمد الله أصبحت أب لثلاثه بنات وولد حفظهم الله ورعاهم.

لخصوصية مكانة باكورة إنتاجي عزيزتي إيمان أخصها باالتعامل الخاص وأشاورها في العديد من الأمور باالرغم من صغر سنها وخلق لي ذلك مشاكل عديده مع أشقائها الذين يتهموني باالميول لها وتجاهلهم تماما في الحقوق والواجبات.

وقعت إتفاقية سرية مع عزيزتي إيمان أن تكون خازنة أسراري وأطلعها على بعض تفاصيل حياتي الخاصه َإلا أنها لم تتوفق في هذه المهمه وذلك من باب حسن النيه فاأشاعت وسربت بعض من أسراري الخاصه جدا لأشقائها وأدخلتني في حرج بالغ.

من بعد هذه التجربة المريره مع عزيزتي إيمان قررت قطع العلاقات السريه فيما بيننا وان تكون العلاقه عاديه جدا وفي حدود المعقول.

نصيحتي الخاصة لقرائي الكرام آباء البنات أن يستخدموا أعلى أساليب الحيطة والحزر في تمليك الأسرار للبنات ويستفيدوا من تجربتي الخاصه التي خضتها وجنيت ثمارها على أرض الواقع.

ولكنني قررت أن أدخل في تجربة جديده مع ولدي عمار عسى ولعل أن يكون خازنا أمينا للأسرار وأن يستفيد من تجربة شقيقتة إيمان ويضرب بذلك أروع الأمثلة لإنحيازي إلى صفه.

الحق يقال البنات حنينات ويتفوقن على الأولاد بالإهتمام الزائد بالإضافه إلى نبوغهن في الدراسه وترتيب أمور المنزل علما باأنهن يقمن بأدوار عظيمة يعجز تماما الأولاد في ذلك فخسارتهم ليست من المصلحه إطلاقا.

هنالك تحالفات سرية مابين بين الأم والبنات من الصعب جدا سبر غورها وإكتشاف كنهها فلذلك يحزر المجربين باالإبتعاد من دائرة الخطر والتعامل باالحكمه للحفاظ على أمن وإستقرار الأسره.

القراء الكرام أنتم موعودون بتجربة جديده مع الذكر بعد أن فشلت
تجربتي مع الأنثى وأتمنى أن لاأخذل مرة تانيه ونحن بطبعنا كسودانين نميل إلى الذكر أكثر من الأنثى ولم يأتي ذلك من فراغ.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى