مقالات الرأي

شكرا دولة قطر حكومة وشعبا طوقتمونا بفضائل أعمالكم – محمد عثمان الرضي

_________________

تعتبر العلاقات السودانية القطرية من أميز العلاقات التاريخية بين البلدين حيث شكلت لوحة زاهية الألوان وذلك من خلال التواصل الودي والحميمي مابين الأشقاء.

لعبت دولة قطر أدوار بطولية في دعم السودان والوقوف إلى جانبة في حالة السلم والحرب وإن دل على شئ فإنما يدل على الحب الخالص للشعب السوداني.

ظلت الدوحة تقدم العون والسند للسودان في مختلف المحافل الإقليمية والدولية وتبذل قصارى جهدها من أجل أن يعم السلام والإستقراركل ربوع السودان.

دولة قطر الدولة الوحيدة التي لم تتدخل في الشئون الداخلية للسودان وظلت تحترم سيادة السودان وتعمل على سلامة أرضه وشعبة.

قدمت دولة قطر جل ماتملك من إمكانيات مالية ولوجستية وسخرتها من أجل أن ينعم السودان بالأمن والإستقرار.

إستضافت دولة قطر المفاوضات مابين الحكومة السابقه بقيادة المشير عمرالبشير ومابين فصائل الحركات المسلحه الدارفوريه وأفلحت في إقناع الأطراف المتحاربة على توقيع إتفاقية الدوحه والتي أسهمت في وقف نزيف الدم مابين أبناء الشعب الواحد.

أوفت دولة قطر بكامل تعهداتها البالغه 177.4مليون دولار الذي تعهدت به في مؤتمر المانحين الذي عقد في الدوحة عام 2013الي جانب إقناعهاللمانحين بدفع مبلغ 4.5مليار دولار من أجل إعمار إقليم دارفور الذي تأثر باالحرب منذ عام20003.

التعاون العسكري المشترك مابين السودان ودولة قطر قطع أشواط مقدرة وإستفاد منه الجانبين إستفاده قصوى وباالذات في مجال التدريب ورفع القدرات القتالية وذلك من خلال توقيع مذكرات تفاهم مشتركه في هذا الصدد.

لم يقتصر دولة قطر فقط في جانب إعادة التعمير لمادمرتة الحرب في دارفور والجانب العسكري بل هنالك مساهمات مقدرة في المجال الثقافي تبنت مشاريع حيوية في ترميم الآثار حيث تم التوقيع على المشروع القطري السوداني لتنمية الآثار في ولايتي الشمالية ونهرالنيل حيث تكفلت دولة قطر بدفع 50مليون دولار للبعثات في هذا المجال للقيام بدورها على الوجه الأكمل.

حجم الإستثمار القطري في السودان بلغ حوالي 3.8مليار دولار وإحتلت بذلك المرتبة الخامسه للدول المستثمره في السودان.

السفاره القطرية في السودان تم إفتتاحها في عام 1972بتمثيل دبلوماسي كامل وظلت تعمل بكامل طاقمها في خدمة السودان في كامل المجالات.

عقب إندلاع الحرب قررت السفاره القطرية بعدم مغادرة السودان كما مافعلت بعض السفارات الأخرى ففضلت البقاء في العاصمة الإدارية بمدينة بورتسودان من أجل الوقوف مع السودان في محنته (الصديق وقت الضيق afriend in need is afriend indeed).

لم تقف دولة قطر مكتوفة الأيدي ولم تجلس في مساطب المتفرجين لتشاهد السودانين يعانون من ويلات الحرب فماكان منها إلا أن سيرت القوافل الإنسانية ووفرت الغذاء والكساء والمأوي للنازحين وواساتهم في محنتهم ومازالت تقدم دون من ولاأذي وذلك إيمانا منها في تقديم العون المطلوب للسودانين في كافة المجالات.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى