مقالات الرأي

بعد قطيعة دامت لمدة 8 سنوات – عودة العلاقات السودانية الإيرانية – محمد عثمان الرضي

________________

عادت العلاقات مابين الخرطوم وطهران إلى وضعها الطبيعي حيث تسلم رئيس مجلس السياده السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان عبدالرحمن أوراق إعتماد سفير دولة إيران لدى السودان ووداع السفير السوداني لدولة إيران لإستلام مهامه رسميا.

عودة العلاقات مابين البلدين في هذا التوقيت تحديدا يحمل العديد من المعاني والرسائل و الدلالات على المستوى الإقليمي والدولي.

السودان أحوج مايكون في هذا التوقيت تحديدا إلى خلق تحالفات قويه ومتينه ينفذ من خلالها إلى المجتمع الدولي من أجل تحقيق العديد من الأهداف قصيره وطويلة الأجل.

إيران دولة ذات نفوذ وتأثير كبيرين على المستوى الدولي وذلك من خلال الترسانة العسكريه الضخمه التي تمتلكها مماأهلها ذلك تصدر المشهد في خلال الفتره الماضيه.

كسب ود إيران في هذا التوقيت يقوى ويدعم من مكانة السودان لاسيما وإنه يخوض حرب ضروس مع مليشيا قوات الدعم السريع.

إيران دولة مصنعه للأسلحة الحديثه التي سيحتاج لها السودان في معركته الحربيه فلابد مع التعاون معها.

إيران ترجح ميزان القوى الدولية في إطار التحالفات العسكرية التي تتحكم في مجريات الأحداث المتلاحقة التي تشهدها كل دول العالم.

لم يتخذ السودان هذه الخطوه من فراغ ولكن تمت بعد دراسة ورصد متأني وقراءة موضوعية للتغيرات السياسيه والأمنية على المحيط الدولي.

نتوقع في خلال الأيام القادمه إختراقات ملحوظه من قبل دولة إيران في الشأن السوداني من شأنه قلب الموازين رأس على عقب لمصلحة السودان.

السودان تتاح له فرص غالية وثمينة يصعب تكرارها فيصبح التحدي الأكبر في كيفية إغتنام هذه الفرص والإستفادة منها وتوظيفها لصالحة.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى