مقالات الرأي

خبر وتحليل – عمار العركي – رجال الأمن الجهوي: مطلوب حضوركم فوراً

_____________________

▪️الإختراق الكبير الذي قام ويقوم به جهاز المخابرات العامة وسط القبائل والعشائر وتحييد بعضها ودفعها للإمتناع ومنع أبنائها وشبابها من الإنتحار والإبادة من اجل المال والغنائم..

▪️والبعض الآخر من القبائل المؤثرة والفاعلة والحاضنة للدعم السريع سابقاً والمليشيا حالياً وبمجهود من الجهاز رفعت يدها وتبرأت من المليشيا وأعلنت وقوفها ومساندتها لقوات الشعب المُسلحة في حربها لهم وأبدت كامل الإستعداد والجاهزية للإنخراط الفوري في صفوف المقاومة الشعبية.

▪️ما قام به الجهاز وجد الثناء والإشادة المُستحقة بإعتباره انجاز واختراق مُقدر من شأنه تجفيف منابع الارتزاق ، وحقن دماء ما تبقى من شباب مخدوعين إغتروا بالغنائم ، وتدارك تلك القبائل لغضبة وإستعداء القبائل الأخرى المتضررة و وقعت عليها الإنتهاكا وكل ممارسات المليشيا الإرهابية والإجرامية.

▪️وإن كان للجهاز الكثير من الإختراقات ونزع فتيل التفجير لكثير من الأزمات والفتن القبلية قبل تفأقمها ووصولها لمثل هذه المرحلة ، لذلك كان قبل بداية انطلاق المخطط الشيطاني ، ضرورة إعاقة وإبطال تدخل الجهاز للحيلولة بين المخطط والقبائل من خلال تجميد والغاء الإدارة المختصة بملف القبائل والجهوية إحالة كوادرها وخبرائها الأفذاذ الفاعلة للتقاعد والإستغناء عن مجهوداتهم في أمن وتأمين مجتمع القبائل.

▪️صهر وتذويب الإنتماء القبلي لكل عضوية الحهاز وصبه فى قالب الأمن القومي سهل للجهاز السيطرة والتحكم في تفلت او تهديد قبلي ، فكان لضباط وافراد الجهاز بحكم إنتمائهم القبلي ووعيهم الأمني القومي كثير من الأدوار الإيجابية في خمد الفتن والصراعات القبلية التي لا ولن يعلم بها احد لانها لم تحدث، لأن الجهاز كان يعمل باحترافية ونجاعة تمنع وقوع الحدث و تحقق الخطر .

▪️ خلاصة القول ومنتهاه:

▪️التهديد.الجهوي والقبلى الحقيقي ليس الأن ولكن بعد إنتهاء الحرب ، حين تعود القبائل لمواصلة صراعاتها ونزاعاتها التقليدبة المعروفة والتي ما خمدت الا للإنشغال بالحرب والعدو المشترك.

▪️زائداً على ذلك سيبرز على سطح ما بعد الحرب صراع جديد لتصفيات حسابات الحرب فيما بينها من جهة ، وبين القبائل الحاضنة للمليشا والقبائل الضالعة معها في الجرائم والإنتهاكات التي وقعت.

▪️فإن كانت هنالك نوايا “صادقة وجادة” فى مجابهة التهديد القبلي والجهوي الراهن والمتوقع مستقبلاً ، فلابد اليوم وقبل الغد من عودة الادارة المعنية بادارة الأزمات القبلية والجهوية بكامل الصلاحيات والإمتيازات والإستعانة بكوادر وعضوية الجهاز الخبيرة والمتمرسة من هُم في الخدمة او المعاش من لديهم القدرة على التأثير وإحداث فارق فى الأزمات والتهديدات القبلية ، دون ذلك فسيعمل العدو على إنتهاز الفرصة بإستغلال القبائل ليعيد حربه علي السُودان بسناريو جديد ، وأبطال جُدد

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى