محادثات سلام في كينيا بين سلفاكير و «أولاد قرنق»
رصد – نبض السودان
انطلقت محادثات وساطة رفيعة المستوى بشأن جنوب السودان في كينيا، حيث دعا الرؤساء الأفارقة إلى إنهاء الصراع الذي أصاب اقتصاد البلاد بالشلل لسنوات.
وتجرى المحادثات بين حكومة جوبا وجماعات المعارضة المتمردة – بقيادة الحرس القديم (أولاد قرنق) فاقان أموم والجنرال فول ملونق – التي لم تكن جزءاً من اتفاق 2018 الذي أنهى حرباً أهلية استمرت خمس سنوات خلفت 400 ألف قتيل.
وشكر رئيس جنوب السودان سلفا كير، نظيره الكيني ويليام روتو على استضافة المحادثات، وقال إن حكومته ستتفاوض بحسن نية وبعقل متفتح.
وأضاف: “نأمل أن يكون لدى جماعات المعارضة قناعة ورغبة مماثلة في تحقيق السلام في جنوب السودان، والذي، عندما يتحقق بالكامل، سيجلب الاستقرار الدائم والتنمية الاقتصادية في المنطقة، وليس فقط جنوب السودان”.
وأكد روتو مجدداً يوم الخميس على الحاجة إلى حلول شاملة ومحلية للقضايا الأفريقية. وحضر أيضاً رئيس مالاوي لازاروس تشاكويرا، ورئيس زامبيا هاكايندي هيشيليما، ورئيس ناميبيا نانجولو مبومبا، ورئيس جمهورية أفريقيا الوسطى فاوستين آركانج تواديرا، وجرى تدشين المفاوضات عقب قمة زراعية للاتحاد الأفريقي.
ورحب المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الأفريقي مايك هامر بالمحادثات. وكتبت السفارة الأمريكية في كينيا على موقع X بعد الإطلاق: “تشيد الولايات المتحدة بالتزام كينيا بالاستقرار الإقليمي ودعم السلام في جنوب السودان”.
وأبدى الوسيط الرئيسي في عملية السلام في جنوب السودان، لازاروس سومبيوو، ثقته في أن المحادثات ستحل القضايا العالقة. وأضاف: “بعد انطلاق المباحثات، نخطط للانخراط في وساطة مستدامة ومستمرة لضمان حل سريع وشامل للقضايا، طالما وافق الطرفان على الخطة”.