اغتيال 15 شخص بينهم مسئول في حدود جنوب السودان واثيوبيا
رصد – نبض السودان
قُتل 15 شخصا، من بينهم مفوض إقليمي، عندما تعرض موكبهم لكمين في منطقة بيبور بشرق جنوب السودان قرب الحدود الإثيوبية، حسبما أفاد مسؤول كبير الأربعاء.
وقال وزير الإعلام في منطقة بيبور الإدارية أبراهام كيلانغ إن شبانا مسلحين يشتبه في أنهم ينتمون إلى إتنية أنيواك من مقاطعة فوشالا، نصبوا كمينا للموكب صباح الثلاثاء.
وتدور بشكل متكرر اشتباكات بين مجموعات إتنية متنافسة في جنوب السودان، وغالبا ما تنجم عن سرقة الماشية والتنازع على الموارد الطبيعية، أو ردا على هجمات سابقة.
وقال كيلانغ لوكالة فرانس برس إن الموكب كان قد قطع عشرة كيلومترات فقط عندما تعرض لإطلاق نار “أدى إلى مقتل المفوض بالإضافة إلى 14 آخرين”.
بالإضافة إلى مفوض مقاطعة جبل بوما، فإن من بين القتلى نائب قائد قوات الدفاع الشعبي في جنوب السودان وامرأة.
وأضاف كيلانغ “تبين لنا أن الفريق الذي نصب الكمين لقافلة المفوض من… أنيواك”، موضحا أن أحد المهاجمين أردي بالرصاص.
ولم يتضح على الفور دافع الهجوم.
لكن وزير الإعلام اتهم مفوضا سابقا أقيل في مقاطعة فوشالا بتعبئة الأنيواك.
يعد جنوب السودان أحد أفقر البلدان رغم احتياطياته النفطية الكبيرة، وقد عانى من الحرب والكوارث الطبيعية المستمرة والجوع والانهيار الاقتصادي والصراع الطائفي.
وتقول الأمم المتحدة إن 80% من السكان البالغ عددهم 11 مليون نسمة سيحتاجون إلى مساعدات إنسانية في عام 2024.
تم إبرام اتفاق سلام لتقاسم السلطة في عام 2018، لكن العديد من بنوده لم تنفّذ بسبب النزاعات المستمرة.
وفي كانون الثاني، أدى قتال بين قبائل متنافسة في منطقة متنازع عليها بين السودان وجنوب السودان إلى مقتل 54 شخصا، من بينهم اثنان من قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.