أمريكا تضع الإمارات تحت المراقبة بسبب الدعم السريع..ما القصة
وكالات_ نبض السودان
أعلن مجلس الأمن الوطني الأمريكي، التابع للبيت الأبيض، أنه سيتم وضع الإمارات تحت المراقبة للتحقق من توقفها عن تزويد وتسليح قوات الدعم السريع السودانية.
وأشار المجلس إلى أن الإمارات أكدت للإدارة الأمريكية أنها توقفت عن هذا النشاط ولن تعود إليه مستقبلاً، رغم وجود مؤشرات تخالف هذه التصريحات.
وفي رسالة للكونغرس بتاريخ 18 ديسمبر، أفاد نائب مساعد الرئيس الأمريكي، بريت ماكغورك، بأن الإدارة الأمريكية ستراقب عن كثب مدى التزام الإمارات، مع تقديم تقرير شامل للكونغرس بحلول 17 يناير 2025 بشأن مصداقية هذه التأكيدات.
وأشار السيناتور الديمقراطي كريس فان هولن إلى أن الكونغرس تلقى تأكيدات إماراتية عبر البيت الأبيض بشأن توقف دعمها لقوات الدعم السريع، مضيفاً أنه في حال عدم الالتزام، سيعاد تفعيل مشروع قرار يمنع مبيعات الأسلحة إلى الإمارات.
وفي السياق ذاته، طلب السودان من الولايات المتحدة الضغط على الإمارات لوقف شحنات الأسلحة إلى قوات الدعم السريع، مؤكداً أن ذلك سيعزز فرص إنهاء الصراع الدائر.
ودعا مندوب السودان في الأمم المتحدة إلى تصنيف قوات الدعم السريع كجماعة إرهابية، مشيراً إلى تقارير تربط الدعم السريع بتلقي عتاد وسلاح ومرتزقة.
وعلى الصعيد الإقليمي، بحث سفير السودان لدى إثيوبيا، الزين إبراهيم حسين، مع رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فقي، أهمية دور الاتحاد في حل النزاع السوداني.
كما دعا السفير الاتحاد الإفريقي إلى إدانة التدخل الخارجي في الصراع ومشاركة المرتزقة الأجانب، محذراً من تداعيات هذه الظاهرة على أمن القارة واستقرارها.
