أسماء القرى التي حرقتها المليشيا بشمال دارفور
رصد – نبض السودان
قالت قيادات أهلية بمناطق شمال كتم شمال غرب الفاشر عاصمة شمال دارفور إن الإعتداءات الأخيرة بالمنطقة خلفت عدد من القتلى والجرحى ونهب للماشية وحرق القرى وتهجير السكان.
وقال القيادي الأهلي هارون خاطر إبراهيم بحسب “دارفور24″، إن المجموعات المسلحة المتحالفة مع مليشيا الدعم السريع قامت بقتل وجرح العشرات وحرق 48 قرية في الشريط الحدودي لدار بيري الواقعة شمال مدينة كتم 136 كلم شمال غرب الفاشر الأسبوع الماضي.
وأشار خاطر إلى أن لجنة أهلية من قبيلة الزغاوة قامت بزيارة المناطق التي تعرضت للحرق وحصر للأضرار الكبيرة للمدنيين جراء الاعتداءات التي لحقت بهم.
وكشف المحامي والناشط الحقوقي أشرف أبكر ادم لـ “دارفور24″، عن مقتل 72 شخصًا وحرق 48 قرية ونهب مايفوق 230 ألف رأس من الماشية وإتلاف واسع للمزارع والحقول بالمنطقة.
وذكر عن حصر دقيق لجميع النازحين بالمناطق المتضررة وبلغ عددهم 42,240 شخصًل معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن يعيشون في الجبال والأدوية خوفًا من أعمال العنف والقتل من قبل المجموعات المسلحة المتحالفة مع قوات الدعم السريع.
وأضاف: “تم حرق القرى التي تقع علي الشريط الحدودي بين دار بيري ودارسويني، وهي: حله خلوة، أبو زكريا، أبو موسى، حله هارون، امو، حلة آدم حمدون، حله أبو جمعة، حلة محمد ابوتى، كلميت، قصوب، ادبو، حله إسحق طاهر، حله إدريس دقو، حلة صديق برا، حله عبدالله أبكر، بكاوري، خشم كومة، كريكر، ساي نور، ام سيالة، حله يعقوب تور، حطاب، سينو، حلة فكي سمينو، كنقور، حلة دبة، بورة، كوبي، حلة كوة ،حلة جدو، مدل، كيشي، أمبول، نيري، تمر كوى، حلة آدم هارون، كويرا، تنقرار، جافينا، سوري، كرنك، نيل دكوة، قوري، ديسا دبة، حلة عمارة، خور سيال، حلة مندار حلة أبادفان”.
وناشد المنظمات الدولية والحقوقية للوصول إلى المناطق التي تضررت وتقديم المساعدات الإنسانية للنازحين في سفوح الجبال والأدوية والنازحين في مناطق كتم والطينة وكرنوي.
وشهدت مناطق “بئر مزة” 40 كلم شمال شرق كتم الأسابيع الماضية معارك ضارية بين القوة المشتركة للحركات المسلحة وقوات الدعم السريع الأسبوع الماضي خلفت عشرات القتلى والجرحى والاسرى من الطرفين.
وتسبب القتال في منطقة بئر مزة في نزوح سكان عدد من القرى القريبة من كتم وهي قرى “عبد الشكور وفتا برنو وديسا و7 قري أخري” إلى أمبرو ودور وفروك وعين سيرو ودليبة” ومحيط مخيم كساب.
ويزعم كل طرف بالسيطرة على المنطقة والحاق خسائر كبيرة لدي الطرف الآخر وفق الفيديوهات المتداولة في وسائل التواصل الاجتماعي.