أمريكا تعاقب «رأس الافعى» شقيق حميدتي
وكالات _ نبض السودان
فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية اليوم الثلاثاء عقوبات على القوني حمـدان دقـلو موسى شقيق قائد المليشيا حميدتي لقيادته الجهود المبذولة لتوريد الأسـلحة لمواصلة الحـ.رب في السودان.
ووفقاً للقرار، يتم حظر جميع الممتلكات ومصالح القوني الموجودة في الولايات المتحدة أو في حوزة أو سيطرة أشخاص أمريكيين ويجب إبلاغ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بها. بالإضافة إلى ذلك، كما يتم أيضا حظر أي كيانات مملوكة، بشكل مباشر أو غير مباشر، بشكل فردي أو إجمالي، بنسبة 50 في المائة أو أكثر من قبل القوني. تحظر لوائح مكتب مراقبة الأصول الأجنبية عموما جميع المعاملات التي يقوم بها أشخاص أمريكيون أو داخل (أو يمرون عبر) الولايات المتحدة والتي تنطوي على أي ممتلكات أو مصالح في ممتلكات الأشخاص المدرجين أو المحظورين.
وبموجب القرار فإن المؤسسات المالية وغيرها من الأشخاص الذين يشاركون في معاملات أو أنشطة معينة مع الكيانات والأفراد الخاضعين للجزاءات قد يعرضون أنفسهم للجزاءات. وتشمل المحظورات تقديم أي مساهمة أو توفير أموال أو سلع أو خدمات من قبل أو لصالح أي شخص مدرج في العقوبات، أو تلقي أي مساهمة أو توفير أموال أو سلع أو خدمات من أي شخص من هذا القبيل.
وقالت وزارة الخزانة في بيان إن الحرب بين الجيش وقوات المليشيا خلفت دمـاراً هائلاً وأدت إلى مقـ.تل عشرات الآلاف من القتـلى، وأكثر من 11 مليون نازح، وأن الملايين يواجهون مستويات طارئة من الجوع.
وأوضحت الوزراة أن القوني هو مدير المشتروات في قوات الدعـ.م السـ.ريع وشقيق محمد حمدان دقـلو (حميدتي)، قائد قوات المليشيا.
واتهمت الوزارة القوني بتمديد فترة الحرب من خلال قيادته جهود قوات المتمردين لشراء الأسلحة والعتاد العسكري. وأوضح إنه القوني ساهم من خلال تسليح قوات الدعـ.م السـريع بشكل مباشر في حصار قوات الدعـ.م السـ.ريع المستمر للفاشر في شمال دارفور، وهي مدينة يقطنها ما يقرب من مليوني مدني ، وعمليات قوات الدعـ.م السـ.ريع في أماكن أخرى من السودان.
وقال القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية برادلي ت. سميث: “في الوقت الذي تدعو فيه الولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وآخرون إلى السلام، يواصل الأفراد الرئيسيون من كلا الجانبين – بمن فيهم القوني حمدان دقـلو موسى – شراء الأسـ.لحة لتسهيل الهجمات وغيرها من الفظائع ضد مواطنيهم”. ستواصل الولايات المتحدة محاسبة أولئك الذين يسعون إلى إطالة أمد هذا الصراع وتقييد الوصول إلى المساعدات الإنسانية الحيوية في وقت المجاعة والهشاشة”.
وقالت الوزارة إن القوني هو مدير المشتروات في قوات المليشيا وأحد الإخوة الأصغر لمحمد حمدان دقلو (حميدتي)، رئيس قوات الم.ليشيا وهو مقرب من حمـ.يدتي، بعد أن عمل سابقا كسكرتير شخصي له.
وأوضح القرار إن القوني ضابط رئيسي في قوات الدعـم السـريع، لا سيما بالنظر إلى تفضيل حميـدتي لتوظيف أدوار رئيسية في المنظمة مع أفراد عائلته. سيطر القوني على شركات واجهة تابعة لقوات الدعـم السـريع، بما في ذلك شركة ترادايف للتجارة العامة التي وافق عليها مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، والتي استوردت المركبات إلى السودان نيابة عن قوات الدعـ.م السـ.ريع.
وذكر القرار إنه تم إدراج القوني وفقا للأمر التنفيذي رقم 14098، لكونه قائدا أو مسؤولا أو مسؤولا تنفيذيا كبيرا أو عضوا في مجلس إدارة قوات المتمردين واعتبره كيان شارك أو شارك أعضاؤه في أعمال أو سياسات تهدد السلام أو الأمن أو الاستقرار في السودان فيما يتعلق بفترة ولاية هذا القائد.