إتفاق لشراء النقد الأجنبي من البنوك
رصد – نبض السودان
قال المدير العام لبنك النيلين عثمان آدم ان تأثير الحرب على البنك كان عنيفاً بكل المقاييس، لأنها لم تكن مسبوقة، مبينا في حوار مع (حواس) انه حتى البنوك التي كانت لها سياسات لاختبارات الضغط لم تتعرض لاختبار من قبل، فلم تكن لها سابق تجربة تصبح لها مرشداً ودليلاً.
مضيفا ان مازاد الأمر تعقيداً التهديد الأمني وانقطاع كل وسائل الاتصال، مشيرا لوضعهم خطة الطوارئ لإعادة الاستقرار للبنك تشغيل كل الفروع عبر الشبكة، وتمكنوا من نقل مركز البيانات إلى مدينة شندي.
كما ركزت الخطى على استقطاب الودائع، مع التوجيه بقبول الإيداعات كأمانات عبر النظام الورقي، مع الحرص على عدم حدوث أية مشكلة في السحب النقدي نتيجة لشح الأوراق المالية. مضيفا انه في سبيل هذه الغاية وجهوا بتسلّم كل الفئات بما فيها الصغيرة، وتكثيف العمل في أيام العطلات والفترة المسائية، فضلا عن الاتفاق مع فروع بنك السودان بزيادة ساعات العمل لتسلّم النقدية حتى وإن كانت غير مفرزة، والاتفاق مع بنك السودان على شراء النقد الأجنبي من البنوك بدلاً عن بيعه لتجار السوق الموازي، بالاضافة الى تعزيز العلاقة البينية مع فرع أبوظبي، وأنشأء لذلك نافذة بفرع بورتسودان مما ظل يحقق مكاسب للطرفيين.
وكشف عن تصفية المشاركات خوفاً من نهب البضائع.
وتكوين لجان استقطاب الودائع وتحصيل الديون المتعثرة.
مشيرا. الى تمويل كثير من العملاء المتعثرين خاصة عملاء الصادر بعد تسوية مديونياتهم المتعثرة.