إقتصاد

أموال واستثمارات.. ماذا يستفيد السودان من مذكرات التفاهم مع الصين؟

نبض السودان – رحاب عبدالله

استعجل الخبير الاقتصادي د.محمد الناير بذل جهود اكبر من قبل المؤسسات الحكومية لانزال ما تم التوقيع عليه من مذكرات تفاهم لارض الواقع والعمل على تقوية العلاقات الصينية السودانية،

وقال في تصريحات لـ “نبض السودان”  أن علاقة السودان مع الصين وروسيا ومجموعة البريكس تحديدا يجعل السودان يجد الوقوف بجانبه في المحافل الدولية ، وهو ما عدّه الناير أمر مهم خاصة حينما يزداد معدل التشابك بين الاقتصاد السوداني والروسي وهذا يعني ان الصين وروسيا تسعى الى حماية استثماراتهم في السودان وبالتالي تكون هنالك شراكة استراتيجية.

وبحسب الباحث فإن الصين تحدثت عن رصد 51 مليار دولار لإفريقيا ،مشددا  على ضرورة ان يسعى السودان ويستعد ويكون جاهزا بمشروعات لكي يحصل على نصيب مقدر من هذه الاموال، منوها الى ان الصين أيضا ستدفع بعدد من الخبراء في مجال القطاع الزراعي وغيرها من القطاعات الأخرى،

ورأى الناير انه هذه فرصة لكي يطور السودان من انتاجه الزراعي ويزيد معدل الإنتاج والإنتاجية وتشجيع التصنيع الزراعي والاستثمار في قطاع التعدين في التنقيب عن الذهب وقطاع البترول والقطاعات الأخرى ، و هذه خطوة ممتازة ستنعكس إيجابا على الاقتصاد السوداني.

وقطع الناير بان أثر عودة التعاون السوداني الصيني على الاقتصاد السوداني إيجابي ، وهذه الخطوة تأخرت كثير، لافتا الى انه كان يفترض على السودان منذ فترة بعيدة يعمل جاهدا لعودة الاستثمارات الصينية ،

وبرر ذلك لجهة ان الصين كان لديها دور كبير جدا في استخراج البترول السوداني حتى وصل انتاج البلاد قبل الانفصال الى حوالي 480 الف برميل يوميا وانعكس ذلك بصورة كبيرة على الاقتصاد السودان،

ورأى الناير ان عودة استثمارات الصين سواء في قطاعات النفط او التعدين، منوها الى ان هنالك حديث عن شركة صينية تنتج 7 طن في العام وهي كمية كبيرة ان استطاعت هذه الشركة ان تنتج ، معتبرا ان زيادة الشركات العاملة في القطاع المنظم افضل من التقليدي.

واضاف :  ان هذا التطور في هذا التوقيت تحديدا له دلالات كثيرة لجهة أن السودان يعاني من حرب وكونه في ظل الحرب وعدم استقرار الاقتصاد السوداني تكون هنالك اتفاقيات ومذكرات تفاهم توقع في بكين، وعودة الصين للاستثمار مرة أخرى في السودان هذا مؤشر إيجابي ويسهم بصورة كبيرة في إعادة بناء البنية التحتية من جديد والقطاعات الإنتاجية بصورة كبيرة .

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى