منحة من يونيسيف لـ أطفال دارفور
رصد – نبض السودان
وصلت الى مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور غربي السودان قافلة مساعدات إنسانية تحمل عدد “5” آلاف كرتونة غذاء علاجى للأطفال المصابين بمرض سوء التغذية مقدمة من منظمة “اليونسيف”.
يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه مديرة التغذية بوزارة الصحة الولائية، هويدا عبدالله ادم، عن ارتفاع معدلات الإصابة بسوء التغذية بالولاية، دون ان تعطي إحصائية للإصابة قائلة إن عدم توفر وسائل الحركة والتمويل عرقل إجراء مسح شامل لكل محليات الولاية.
وقالت هويدا فى تصريح بحسب ”دارفور24″ إن مراكز التغذية بالولاية تشهد زيادات عالية فى دخولات الأطفال مما يؤكد ارتفاع النسب وانتشار مرض سوء التغذية.
واعتبرت وصول “5” ألف كرتونة غذاء علاجى للأطفال المصابين بسوء التغذية الحاد، خطوة كبيرة نظرا لزيادة نسب الإصابة.
وذكرت أن قافلة اليونسيف هي الرابعة من نوعها حيث بلغت جملة الكمية التى وصلت أكثر من “15” ألف كرتونة من أبريل وحتى سبتمبر الحالى، وأثنت على جهود اليونسيف وتوقعيها عقدًا لإفتتاح “58” مركزًا جديدًا للتغذية منها 25 مركز تديرها منظمة الرؤية العالمية، و18 مركز تديرها منظمة رفيدة و 31 مركز منظمة نيدو، ليرتفع عدد المراكز العاملة بالولاية إلى 112 مركز.
وتقدمت هويدا بالشكر لمنظمة اليونسيف ولكل من ساهم في توصيل الغذاء كاشفة عن وضع خطة جاهزة مع الشركاء للتوزيع الفورى على المراكز لإنقاذ الأطفال.
وقال وزير الصحة بالإدارة المدنية لولاية جنوب دارفور الهادى محمد عبدالرحيم، فى تصريحات عقب استقبالهم القافلة إن العلاج سيخصص للأطفال المصابين بسوء التغذية والذين يواجهون ظروفًا قاسية، وأضاف أن الكمية التى وصلت ستسهم فى تقليل المضاعفات الناتجة عن سوء التغذية.
وأشاد الهادى بدور المنظمات الدولية فى إيصال الغذاء رغم الظروف الصعبة، مشيرا إلى أن قوة حماية المدنيين التى تم تشكيلها ستشكل مسار اطمئنان لعمل المنظمات بالولاية وإيصال المساعدات.
وأثنى مدير الوكالة السودانية للإغاثة والعمليات الإنسانية بجنوب دارفور سمير محمد، على جهود منظمة اليونسيف وكافة المنظمات الإنسانية تجاه مساعدة المتأثرين بالحرب.
وطالب سمير فى تصريح لأجهزة “الإعلام” وكالات الأمم المتحدة بتقديم المساعدات الإنسانية للمواطنين بدارفور الذين يعانون من نقص الغذاء.