جريمة بشعة تهز فرنسا..لن تصدق ماذا فعل رجل بزوجته وابنته
وكالات_ نبض السودان
لم يكد الشارع الفرنسي برمته يستفيق من جريمة مروعة بطلها رجل بالغ من العمر 71 عاماً خدر زوجته (72 عاما) على مدى سنوات لاغتصابها من قبل أكثر من 100 رجل، حتى تفجرت مفاجآت جديدة.
فخلال استماع محكمة فوكلوز الجنائية بمنطقة أفينيون، أمس الثلاثاء، إلى دومينيك بيليكو، المتهم بتخدير زوجته جيزيل، تبين أنه احتفظ أيضا بصور لابنته عارية على جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به.
كما تبين أنه صور ابنته كارولين داريان البالغة الآن 40 عاما، بلا ملابس بعد تخديرها، واحتفظ بتلك الصور ضمن ملف على كمبيوتره تحت عنوان “ابنتي عارية”.
وحين بدأ رئيس المحكمة روجر أراتا يستعرض تفاصيل الصور، انهارت كارولين التي كانت جالسة إلى جانب أمها في القاعة بالبكاء، واضطرت إلى المغادرة لمدة 20 دقيقة حتى تهدأ.
علما أن السيدة الأربعينية كانت ألفت كتابًا عن تلك القضية المروعة بعنوان “توقفت عن مناداتك أبي”، الذي اقتبس منه القاضي في المحكمة بعض المقتطفات، في جلسة أمس.
إذ ذكرت فيه كيف ظل الخوف والقلق يطاردانها لسنوات من أن يكون والدها دعا رجالا لاغتصابها أيضًا.
وكانت جريمة هذا الرجل المروعة تفجرت في نوفمبر عام 2020، حين ألقي القبض عليه بعد أن ضبطه حارس أمن يصور تنانير نساء في سوبرماركت محلي.
إذ عثرت الشرطة بعدها على ملف بعنوان “إساءات” على محرك أقراص USB متصل بجهاز الكمبيوتر الخاص بدومينيك، والذي احتوى على 20 ألف صورة وفيلم لزوجته وهي تتعرض للاغتصاب ما يقرب من 100 مرة.
لتكتشف وقتها جيزيل ما حل بها على مدرا سنوات دون أن تعلم، إذ كان زوجها يذيب لها أقراص المنوم ويخدرها ثم يستدعي رجالا لاغتصابها ويصورها.
كما استعان بآخرين من أجل تجنيد رجال عبر الإنترنت لاغتصابها، واستمر بجريمته هذه على مدى 10 سنوات.
وشكلت تلك القضية صدمة كبرى في فرنسا، وتصدرت المحاكمة وسائل الإعلام، لاسيما بعدما أصرت جيزيل على أن تكون جلسات المحاكمة علنية لكي تجعل العالم بأسره يكتشف ما فعل بها زوجها الذي اقترنت به عام 1973.