والي كسلا.. مكافحة «الكوليرا» نوع من أنواع الجهاد
كسلا – انتصار تقلاوي
دعت حكومة ولاية كسلا للعمل معا من أجل القضاء علي وباء الكوليرا الذي استشري في الولاية واكدت ضرورة تضافر الجهود لدحر المرض وأشارت إلي أن دحر الكوليرا نوع من أنواع الجهاد.
ودعا والي الولاية اللواء ركن معاش الصادق الأزرق المجتمع المحلي والرسمي بالولاية بأخذ أمر مكافحة وبا الكوليرا محمل الجد،واكد أن المرض هم يؤرق الجميع ويتضرر منه أبناء الولاية وحث علي ضرورة تضافر الجهود من أجل القضاء على الكوليرا.
واعتبر الأزرق خلال تدشينه بحي بانت نفرة اصحاح البيئة اليوم السبت معركة مكافحة الكوليرا بأنه ضرب من معركة الكرامة ووجه جميع المحليات بالاهتمام باصحاح البيت للخروج بالولاية لبر الأمان وهزيمة المرض العضال وأشار إلي أن دحر الكوليرا نوع من الجهاد ولفت إلي أن هطول الأمطار بغزارة له إيجابيات وبذات القدر له سلبياته كانتشار الأمراض وامتدح جهود مبادرات المجتمع المدني والاحياء.
من جهته أكد وزير الصحة بالولاية الدكتور علي ادم أن محاربة الكوليرا هي معركة أخري تخوضها الولاية للقضاء علي المرض وقال الوقت للعمل ورسالتنا أننا متكاتفين من أجل القضاء على الوباء واضاف بغسل الأيدي ومكافحة النواقل نستطيع دحر المرض الذي انتشر ودعا الجميع للمشاركة في الحملة باعتبارها هما عاماً يمس الجميع.
من جانبه أكد معتمد محلية كسلا ادريس مداوي أن الوقت للعمل وليس للحديث ودعا الجميع للمساهمة في القضاء على المرض وحيا من أسماهم بالجنود المجهولين في إشارة لإدارة الصحة بالمحلية الذين قال إنهم يعملون ليل نهار من أجل القضاء على المرض وأشار للدور الكبير الذي يلعبه المستنفرين والمقاومة الشعبية وكافة القوات النظامية للمساهمة في إنجاح هذه الحملة والقضاء على المرض.
بدوره كشف مدير صندوق إعانة المرضي الكويتي عبدالمجيد فضل الله عن خطتهم لتوفير مكبات النفايات بالاحياء لضمان استمرار سحب النفايات الروتيني وأوضح أن ذلك يسهم في محاربة الطور الناقل.