اخبار السودان

كواليس لقاء عبد الواحد نور وسلطان دارفور بالرئيس الكيني

رصد _ نبض السودان

عقدت رئيس حركة جيش تحرير السودان، عبدالواحد نور، رفقة سلطان دارفور أحمد علي دينار، لقاء مع الرئيس الكيني وليم روتو، يوم أمس الإثنين بالعاصمة الكينية نيروبي.

وقال بيان للحركة اطلع عليه “الترا سودان”، إن رئيس الحركة أطلع الرئيس الكيني على الأوضاع الإنسانية التي وصفها بـ”المزرية” التي يعيشها ملايين السودانيين، وكارثة السيول والفيضانات التي اجتاحت العديد من المناطق مما فاقم من فداحة الأوضاع الإنسانية.

وقال بيان الحركة إن هناك كارثة مجاعة شاملة في كافة أنحاء السودان، منتقدًا “تعنت بعض أطراف الصراع” في السماح بوصول الإغاثة، طالبًا من الرئيس الكيني معية “القادة الأفارقة وقادة العالم الحر”، بالتدخل العاجل وإجبار أطراف الصراع لفتح المسارات الإنسانية، وأن تكون هناك عمليات “شريان حياة وجسر جوي” لإسقاط الطعام والدواء ووسائل الإيواء لتخفيف وطأة كارثة المجاعة على المواطنين، نسبة لقفل الطرق بسبب الأمطار والحرب الدائرة الآن.

وتنفي السلطات السودانية وجود مجاعة في البلاد على الرغم من إعلان المنظمات الإنسانية الأممية أن نصف سكان البلاد بحاجة إلى المساعدات الإنسانية، وإعلان المجاعة في معسكر زمزم للنازحين في شمال دارفور.

وقدم عبدالواحد نور تنويراً للرئيس الكيني عن مبادرة نداء الفاشر التي أعلنتها حركة جيش تحرير السودان، قائلًا إنه قد تم تكوين آلية وطنية للمبادرة لتكون الجهة الوحيدة الممثلة للمبادرة ولها صلاحيات التواصل مع كافة الجهات الداخلية والخارجية من أجل تحقيق أهداف المبادرة، التي قال إنها ترمي لجعل مدينة الفاشر خالية من السلاح، ومركزًا للإغاثة لكافة مناطق دارفور وكردفان والنيل الأبيض والجزيرة.

كما أطلع رئيس حركة جيش تحرير السودان الرئيس الكيني على جهود الحركة لإيقاف وإنهاء الحرب بالسودان وفتح المسارات الإنسانية وإيصال الإغاثة، وتكوين أكبر جبهة وطنية لتحقيق هذا الهدف، ومن ثم عقد حوار سوداني سوداني.

وتتهم الحكومة السودانية الرئيس الكيني وليم روتو بمناصرة قوات الدعم السريع. واستضاف روتو اتفاقيات بين رئيس تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية عبدالله حمدوك ورئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان جناح عبدالعزيز الحلو وحركة جيش تحرير السودان جناح عبدالواحد نور في أيار/مايو المنصرم.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى