المؤتمر السوداني يتهم الحكومة السودانية بمخالفة القانون والدستور.. ما القصة
رصد – نبض السودان
كشف حـزب المـؤتمر السـوداني، الثلاثاء، عن حرمان القيادية بالحزب والناشطة الحقوقية، حنان حسن، من استخراج جواز السفر بواسطة السلطات في السفارة السودانية بالعاصمة الأوغندية كمبالا.
وسبق وحرمت السلطات بالسفارة السودانية في كمبالا، خلال أبريل الماضي المواطن عثمان مختار، من الحصول على جواز السفر بسبب وجود اسمه في قائمة حظر من قبل السلطات التابعة للجيش السوداني.
وقال حزب المؤتمر السوداني في بيان إن “المحامية حنان حسن، عضوة القطاع القانوني، تفاجأت بحظر مفروض عليها من قبل النيابة التابعة لحكومة بورتسودان، حُرمت بموجبه من حقها القانوني في الحصول على جواز سفر، وفق ما أفادت بذلك السلطات بسفارة السودان بكمبالا”.
ووصف الحزب القرار بـ”الجائر ومخالف للقوانين والنظم المحلية والدولية”، وأضاف أنه “صادر عن سلطة حكومة بورتسودان فاقدة الشرعية والأهلية، الوالغ في جريمة مصادرة حق أصيل من حقوق المواطنات والمواطنين”.
وأوضح أن “القرار امتدادًا للاستهداف الممنهج لكوادر حزب المؤتمر السوداني وكل الشرفاء الفاعلين في ثورة ديسمبر بغرض تصفيتها وتجريفها عبر آلية حرب ١٥ ابريل التي اشعلها فلول النظام البائد الممسكين بسدة قرارات حكومة بورتسودان”.
وأكد البيان مناهضة القرار عبر كل السبل القانونية، مشيرًا إلى أن مثل هذه الانتهاكات لن تزيد الحزب وعضويته إلا ثباتاً في منافحة الاستبداد والشمولية، وبذل كل الممكن والمستطاع من اجل ايقاف وإنهاء الحرب.
وشدد على التمسك الكامل بالانحياز لمصالح الشعبنا، وعدم التزحزح عن مواقفه المبدئية والمعلنة بعدم اسناد اي من طرفي القتال، مهما بلغت المهددات وعلت لغة الابتزاز والتخوين من فلول النظام البائد.
وكانت هيئة محامي دارفور، كشفت في أبريل الماضي، عن تلقيها عدة شكاوى من مواطنين سودانيين ينحدرون من مناطق مختلفة في السودان وينتمون إلى عدة أعراق، عن انتهاكات تمارس عليهم بواسطة فريق من شرطة الجوازات السودانية الذي وصل إلى العاصمة الأوغندية كمبالا لاستخراج وتجديد جوازات سفر السودانيين الذين يتواجدون هناك.
