مواطن سوداني.. نتفاوض علي بيع الدم والشرف السوداني
رصد – نبض السودان
الناس البتقول لازم تفاوض ، طيب حلو الكل يمشي التفاوض … لكن يتفاوضو في شنووو.. كيف في شنو الحرب لازم تقيف ….طيب وبعد الحرب تقيف…يشكلو حكومه مدنيه ونبدأ نبني البلد.. اها حلو والله كلام جميل ..طيب والكيزان والاسلاميين ..ديل مالم .. معاكم يتفاوضوا ولا مامحسوبين ..لا لا ديل خارج الحسابات ..يمشو وين طيب … يمشو مكان يمشو ..اها تمام ..طيب والشعب ..مالو الشعب… لا وضعو شنو ..كيف وضعو شنو ..لا يعني عادي برهان وحميدتي يلبسو جلاليبم ويلفو في شندي والفاشر وياكلو مع بعض ويرجع حمدوك وخالد سلك وعادي يبدو من الاول ولا كيف ..والشعب نقول ليهو معليش والله ونأسف للحصل ونعدكم بعدم التكرار وطيب النهب والقتل والاغتصاب والتشريد الحل فيهو شنو ،برضو معليش ولاكيف ،والضباط والعساكر الماتو ديل واسرهم حلهم شنو وجنود الدعم السريع حلهم شنو ولا عادي يتم دمجهم مع الجيش ويجو يتونسو مع بعض ياخ تتذكر وقت كنا قاعدين فووق شغالين قنص انا براي قاتل لي مية ضابط ، واتزكر الطياره الكانت بتقتل يومي ميه شخص منكم ده انا الكنت سايقا هههههه والله ايام كانت … والشعب يتونس والله يافرده اقول ليك حاجه والله اعفي لي انا البلغت في بيتكم لكن والله ماشفشفتا منكم شي ديل ناس احمد وهارون الكانو شغالين شفشفه وياهم ديلاك مرطبين سايقين اخر عربات لكن والله مامقصرين اي مشوار بودوك ولو محتاج مابقصرو معاك رجال عديل .. بازول انت البلغت فينا لاحولا والله بالغت لكن عافي ليك والله ديك ايام الله لاعادا مع انو بي بلاغك ده ابوي مات واختو اعتصبوها لكن ماممشكله دي كانت حرب وعافي ليك يافرده ..والشفشافه ديل شالو شقا عمرنا كلو لكن لخير اخوانا برضو ..نتفاوض في شنو ولا شنو نتفاوض نوقف الحرب ، ولا نتفاوض في تقبل الشعب لكل الحصل ليهو ولانتفاوض علي الكراسي ولا نتفاوض انو ننسي الاغتصاب والسلب والتهجير والمعاناة ولا نتفاوض نجيب حميدتي وبرهان ونصالحم ويحضنو بعض وحمدوك وسلك وعرمان نعمل ليهم تكريم ولا نتفاوض انو الشعب يسامح كل حد بلغ في اهلو ويسامح من اغتصب اختو …ولا يتم التفاوض لمنح الامارات ماتريد ونتكافي شرها ونترجاها تقبل اعتزارنا ولا نتفاوض علي بيع الدم السوداني والشرف السوداني والعرض السوداني والهويه السودانيه …علي ماذا يتم التفاوض ومن هم المفاوضون .. وهل هو حقا تفاوض ام بيع رخيص للبلد ومواطن البلد وشرف البلد افيدونا لو امكن ..ودمتم ….
المواطن .. عصام عبداللطيف