اخبار السودان

انتصار تقلاوي تكتب – من امدرمان نبض الشارع.. شاهد الصور

امدرمان – نبض السودان

ام درمان بجغرافيتها وانسانها المعظم وبعد أكثر من عام أصبح حالها كحال الكتير من المدن الامنة خاصة في ظل انحسار العمليات العسكرية بشكل واضح مما اتاح لمواطنيها الذين لم يبارحوها ان ترتاح نفوسهم مع انفراج اسباب الحياة بفضل جهود حكومة الولاية ممثلة في الوطني المتفرد والي الولاية الاستاذ احمد عثمان حمزه و زمرته فكان جهدا واصلا الليل بالنهار لاعادة خدمات المياه والكهرباء التي حرم منها المواطن شهورا عددا.
العودة العكسية

شهدت احياء مدينة امدرمان بصورة كبيرة وهذه في حد زاتها بشري كبيرة وتاكيد على جملة من الأشياء ان القوات المسلحة صمدت وقاتلت مع اخوتها في المنظومة العسكرية حتى تستعيد اراضي ام درمان شبرا شبرا وفي جانب اخر ان طبيعة الحياة العامة بدأت تلوح في الافق شيئا فيشئا وان كانت هنالك وجهة نظر أخرى يمكن أيضا وضعها في الحسبان وهي ان العائدين طالما سمعو شاهدوا التغيير في واقع الحال اثرو العودة مدفوعين من الإرهاق الذي طالهم في اي من الولايات التي نزحوا اليها وتم استغلالهم في مسالة السكن والاجرة مقابل ذلك`لذا اثروا العودة إلى ديارهم. أعظم مافي هذه المشاهد صورة الجار الذي التقي بجاره الذي نزح ثم عاد والذي إثر ان يموت داخل منزله فهي مشاعر مهما جادت فيها قريحة العقل البشرية ان ترسمها لن تفلح لانه احساس وشعور مفعم بحب الإنسان لمن جاوره سنوات وسنوات وارغمتهم الحرب على الافتراق شهورا وايام. تلاقي ثم احتضان وعناق ونحيب ودموع علها تغسل حزنا لطالما عاشه السودانيون لأول مرة في حياتهم انها الأخوة ليس إلا. بدأت الناس بعود عودتها العكسية ومن بقى منهم يدبون في ازقة امدرمان واسواقها ومرافقها العامة بحثا عن متطلبات الحياة. ومن خلال الجولة داخل سوق امدرمان المعروف بتاريخه وازقته والذي مارست فيها المليشيا المتمردة تفاصيل الاجرام بأنواعها حتى غير المعهودة من نهب وسلب وتكسير المحال التجارية وتدمير المباني وطمس المعاني حتى أصبح شكل السوق ذكرى فتعددت الأوصاف مابين الواقع الماثل والماضي الذي لم يكن بعيدا. هنا كان متجر فلان
وذاك كان محل فلان. وهنا كان يجلس فلان. اوصاف شتي. وبالعودة فالشاهد ان ممارسة أصحاب المحال التجارية لانشطتهم مع توفر مختلف انواع السلع لأمر مهم وفي جولة الاستطلاع ومعرفة حال المواطن لم تختلف الإجابات كثيرا فاتفقت في بادي الامر على أن الحرب طال ازاؤها الجميع فكل يحي عن ما أصابه ومافقده وماشاهده ومايتذكره ولن ينساه مطلقا` فذكرت

نبض الشارع
وفرة بالمواد الغذائية والخدمات دفعت مواطني أمدرمان إلى العودة

تعيش مدينة أمدرمان أوضاعاً أمنية مستقرة توقف تمام لصوت القصف المدفعي المتبادل بين طرفي الصراع،

فبدأت الحياة تدب من جديد بتلك المدينة الحالمه الصامدة مادفع المواطنين الي العودة انخفاض أسعار الإيجار إذا تتراوح ايجار شقة مفروشة من غرفتين وهول بكل مستلزماته بحدود ءال200 الف الي 150الف مقارنة ببعض الولايات والتي استغلت ظروف الحرب ابشع استغلال كذلك انخفاض أسعار المواد الغذائية والعلاج خاصة الأدوية المنقذة الحياة مما دفع غالبية المواطنين النازحين العودة لمنازلهم بعد مرور عام من حرب 15 أبريل.

تقول المواطنة اشياء دفع الله لـ«نبض السودان » إن أسعار المواد الغذائية عادية جدا وأغلب المواطنين لا يستطيعون الحصول عليها بمل يسر .

وأوضحت اسيا، بالنسبة للأسعار فان أن كيلو اللحمة البقري من 6-10 آلاف، والضأن من 9 إلى 14 ألفا، وطبق البيض من 4-8 آلاف، والسكر الـ (10) كيلوات ارتفع إلى 12ألفا.

وبدوره قالت عائشة ارتفاع أسعار المواد الغذائية إلى عدم انخفاض الاسعار نتيجة الإغراق السوق المحلي بالبضائع عبر شندي

وأكد سائق الركشه لـ«نبض السودان »، أن تكاليف الترحيل بمختلف وسائل النقل عادية رغم الاحترازات المشددة من قبل الجيش حتي لا يتسرب لمليشيات الإرهابية وأن أغلب المناطق المتحدة الان عادت الي دائرة الإنتاج.

 

وقال عدد من المواطنين ل نبض السودان إن الشرطة العسكرية ولجنة الأمن بالولاية تعملان على ضبط الظواهر السلبية داخل مدينة

واضاف بأن الأوضاع الأمنية ممتازة ولا توجد ظواهر سالبة في منطقة أمدرمان وأشار أن للجنة أمن الولاية تعمل تمهيدا لعودة المواطنين إلى منازلهم التي أجبروا على الخروج منها تحت تهديد سلاح المليشيات الإرهابية

وما يلفت الإنتباه بمدينة امدرمان ان أسعار السلع عادية ولا يوجد أي ارتفاع أو استغلال للظروف الحالية مقارنة مع الولايات الامنه

ام بالنسبة لشبكات الاتصالات والانترنت فإن الخدمة لكافة الشبكات تعمل بشكل طبيعي دون انقطاع كذلك توفر خدمات المياه و الكهرباء الصامدين والعائدين لمنطقة ام درمان يدعون المواطنين بالعودة إلى منازلهم

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى