الكتلة الديمقراطية : “تقدم” جزءً من مشروع القتل والنهب للميليشيا
رصد_نبض السودان
قال القيادي في الكتلة الديمقراطية نور الدائم طه، إن الكتلة تدرس بشكل عميق رغبة الأغلبية الساحقة من الشعب السوداني في عدم جدوى الجلوس مع تنسيقية “تقدم”، خاصة بعد أن أصبح واضحًا أن “تقدم” جزءً من مشروع القتل والنهب ولم تدين الانتهاكات وقتل وحرق أكثر من مائة قرية في دارفور لأسباب عنصرية، الأمر الذي يحدث يوميًا ويطال المواطنين الأبرياء من الجزيرة إلى دارفور.
وأشار نور الدائم ردا على تصريح بكري الجاك، الناطق الرسمي باسم “تقدم”، الذي أشار إلى استعدادهم للجلوس مع الكتلة الديمقراطية، على الرغم من دعم بعض عناصرها للحرب.
وقال إن هذه التصريحات تهدف، في جوهرها، إلى تضليل الرأي العام ومحاولة لطمس الحقائق، فالادعاء بتوزيع “صكوك الوطنية”، حيث يُحدَّد من يستحق الانتماء للوطن وله الحق في الحوار من اجل مستقبله ومن لا يستحق، هو أمر لم يسبق له مثيل حتى في العصور الوسطى.
وأضاف “في الواقع، الكتلة الديمقراطية لم تدعم الحرب؛ بل وقفت وانحازت إلى جانب الشعب السوداني، ودعمت بقاء الدولة السودانية وجيشها ومؤسساتها ضد مليشيا الدعم السريع، و”تقدم” التي ساندت وشرعنت لحرب 13 أبريل التي اندلعت في مروي ثم امتدت إلى خرطوم 15 أبريل 2023 والتي غيرت الوضع السياسي بصورة جذرية مما كان عليه قبل اندلاعها.