اخبار السودان

مستشار سلفاكير يتورط مع المليشيا في تهريب ذهب السودان

رصد – نبض السودان

كشفت مصادر عن تهريب الدعم السريع، أطنان من الذهب السوداني المنهوب بطائرة إماراتية خاصة، حطت في مطار جوبا ونقلت الذهب إلى إمارة دبي في الإمارات.

وبحسب حقيقة السودان، أن العملية تمت بإشراف وحضور طالب بيتر، مدير مكتب توت قلواك مستشار الرئيس سلفاكير للشؤون الأمنية.

ونقلت المصادر أن عملية التهريب تمت قبل زهاء ثلاثة أسابيع من الآن، وسط تكتمٍ شديد، وأن الدعم السريع المتمردة نجحت في نقل الذهب المنهوب من السودان إلى جنوب السودان براً، عبر منطقة راجا بولاية غرب بحر الغزال، التي ترتخي فيها القبضة الحكومية، وتسيطر مجموعات متمردة، تساند مليشيات الدعم السريع في حربها ضد الجيش في السودان.

وقالت المصادر إن المليشيات نشطت في نقل الأسلحة والذخائر والمركبات الحربية في المنطقة المذكورة عبر الحدود إلى داخل السودان، وأنها تعاقدت مع شركة هندسية في جنوب السودان لردم الطرق المستخدمة في تهريب الأسلحة والذخائر والذهب، من وإلى السودان، وأن الشركة المذكورة تسابق الزمن لإنهاء أعمالها كي لا يتسبب موسم الأمطار في تعطيل الإمدادات التي يتم نقلها للمرتزقة عبر جنوب السودان إلى السودان، عقب وصولها جواً إلى نيروبي وعنتبي.

كما لجأت مليشيات الدعم السريع مؤخراً إلى استخدام مطار بانغي، عاصمة إفريقيا الوسطى، لنقل السلاح إلى السودان، بطائرات صغيرة تستخدم مهبطاً ترابياً للهبوط وتفريغ حمولاتها في منطقة أم برمبيط، وأنها (أي المليشيات) وبتمويل وتوجيه من دولة الإمارات شرعت في تشييد مهبط ترابي آخر في منطقة آتية، بوحدة مستري الإدارية خارج مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور، وأن العمل يمضي بسرية تامة بغرض استخدام المهبط بدلاً من مطار مطار الجنينة المعرض للاستهداف الدائم بواسطة سلاح الطيران التابع للقوات المسلحة السودانية.

يذكر أن توت قلواك مستشار سلفاكير للشئون العسكرية والأمنية زار بورتسودان قبل أسبوعين من الآن، والتقى الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة، قائد الجيش السوداني، ناقلاً له أنه التقى قائد ثاني المتمردين عبد الرحيم دقلو في إثيوبيا، وأن الأخير طلب منه أن تتدخل دولة جنوب السودان وتتبنى وساطة لوقف الحرب في السودان، وذكر قلواك للبرهان أنه قال لعبد الرحيم دقلو (ألم أنصحكم سابقاً بعدم التورط في الحرب.. ومش قلت ليكم ما تشاكلوا الجيش)؟

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى