مندوب السودان بمجلس الأمن يكشف عن الشخصية التي تدخل شحنات الذخائر ومدافع الهاون لـ المليشيا
نيويورك – نبض السودان
قال مندوب السودان في الأمم المتحدة، الدكتور الحارث إدريس، إن القوات الموالية للمواطن الأمريكي خليفة حفتر بمدينة الكفرة، تقوم بتوصيل شحنات الذخائر ومدافع الهاون من مخازن اللواء 106 الذي يقودة خالد خليفة حفتر إلى مناديب المليشيا المتمردة وإدخالها إلى السودان.
وأكد إدريس في كلمته أمام مجلس الأمن بالأمم المتحدة جمع المعلومات لتقديمها للمجلس للتأكيد على أن حكومة السودان تواجه مليشيات مارقة لها امتداداتها على طول دول الساحل والصحراء.
وطالب إدريس المجلس بتعزيز دور السودان في التصدي لهذا الطاعون الذي لا يقل خطرا عن وباء كورونا، وأن يتخذ قرارا بتسمية الدولة الراعية لهذا الطاعون الذي ساعد على حرق البلدات والقرى.
وفي ذات سياق، قال رئيس حزب الأمة بالسودان، مبارك الفاضل، في تدوينة على منصة “إكس”، إن عبد الرحيم دقلو (شقيق قائد قوات الدعم السريع محمد دقلو) أبلغ جهة دولية بأنه فقد السيطرة على معظم مقاتليه، لأن اتفاقه معهم كان أن يقاتلوا مقابل الغنائم من مال وذهب ونساء.
وأكد أن شقيق قائد الدعم السريع غير قادر على تنفيذ اتفاق جدة بإخراج المليشيات من الأحياء السكنية والمستشفيات والمرافق المدنية الأخرى، موضحا أن عبد الرحيم دقلو أتى بالمرتزقة من ليبيا وتشاد والنيجر ومالي والكاميرون وأفريقيا الوسطى وجنوب السودان.
وتابع بالقول: “هذا يؤكد أننا نواجه عصابات إرهابية تنهب وتروع وتقتل الشعب السوداني، لذلك على الوسطاء أن يعوا ذلك، ويكفوا عن الحرث في البحر، ويدركوا أن ميليشيا الدعم السريع قد انفرط عقدها، وتحولت إلى عصابات إرهابية”.
ونسب فيه موقع “الحقيقة” السوداني إلى شهود عيان محليين قولهم إن قوات ” الدعم السريع يعملون مع مهرّبي بشر من ليبيا، وأن تجارة المهاجرين نشطة على الحدود السودانية – الليبية.
ونقل المصدر عن أحد المهرّبين قوله إن مهربو البشر السودانيون يتّفقون مع ميليشيات الدعم السريع من أجل السماح بمرور المهاجرين باتجاه ليبيا.
وأصدر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية فرض العقوبات على القائدين في “الدعم السريع” وفقاً للأمر التنفيذي 14098.
وأوضح بيان المكتب أن جبريل قائد أساسي لعمليات القوات في دارفور، وأنه يقود حالياً الهجوم حول الفاشر، وهو مشارك رئيسي في أعمال أو سياسات تهدد السلام أو الأمن أو الاستقرار في السودان.