المليشيا تعتقل رئيس اتحاد ألعاب القوى بالسودان
رصد – نبض السودان
أدان الاتحاد السوداني لألعاب القوى اعتقال رئيسه، المعز عباس من منزله بالخرطوم بحري بواسطة قوات الدعم السريع، وطالب بإطلاق سراحه فوراً.
والأربعاء، اقتادت قوة من الدعم السريع رئيس الاتحاد السوداني لألعاب القوى عضو الاتحاد العربي لألعاب القوى، المعز عباس من منزله بضاحية الخرطوم بحري إلى جهة غير معلومة.
وقال الاتحاد السوداني لألعاب القوى، أن قوات الدعم السريع اعتقلت المعز، دون أن توضح لأسرته أو للرأي العام أسباب ومكان اعتقاله.
من جهتها، أدانت اللجنة الأولمبية السودانية الخميس، عبر بيان، سلوك الدعم السريع وصفته بأنه “ضد الإنسانية”.
وحملت اللجنة الدعم السريع مسؤولية سلامة رئيس الاتحاد السوداني لألعاب القوى المعز عباس عضو المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية.
وطالبت بإطلاق سراحه دون قيود مؤكدة أنها خاطبت اللجنة الأولمبية الدولية واتحاد اللجان الأولمبية الوطنية الأفريقية (الانوكا)، وكدت أنهما أدانا سلوك قوات الدعم السريع.
كما خاطبت الأولمبية السودانية الجهات الدولية والأممية المعنية بهدف التدخل المباشر من أجل سلامة المعز.
وفي مداخلة لسكرتير اللجنة الأولمبية السودانية البروفسور محمود السر على مواقع التواصل الاجتماعي أكد أن هناك محاولات تبذل مع الصليب الأحمر لمعرفة مكان رئيس اتحاد ألعاب القوى والعمل على إعادته سالما.
بدوره ناشد بطل ألعاب القوى السابق أبو بكر كاكي المجتمع الأولمبي بالتضامن مع القضية.
وكتب كاكي على فيسبوك “الأعزاء محبو رياضة ألعاب القوى، المدربين، اللاعبين وكل شرائح الوسط الرياضي عامة وألعاب القوي خاصة، أناشدكم وأرجو التضامن والتعاون والتكاتف، ومد كافة سبل العون بالبحث عن المفقود المعز عباس رئيس الاتحاد السوداني لألعاب القوى”.
وأكد أن المعز اُقتيد إلى جهة مجهولة يوم الأربعاء بمنزله ببحري حي الدناقلة شمال وهو منذ اندلاع الحرب يلازم أمه المريضة بمنزلهم، ونسأل الله الشفاء العاجل لها، وأن يصبرها على هذه المحنة والمصيبة.
وتابع:”رسالتي هذه بمثابة مناشدة واستغاثة لبذل كل الجهود حتى نتمكن من معرفة مكانه وعودته إلى ذويه وأمه المريضة ومجتمعه الرياضي بصفة عامة”.
وخلال الأسبوعين الماضيين قامت قوات الدعم السريع بقتل الصحفي معاوية عبد الرازق وثلاثة من أفراد أسرته داخل أحد المنازل بمنطقة “الدروشاب”.
كما اغتالت الصحفي بوكالة السودان للأنباء مكاوي محمد أحمد ضمن شهداء منطقة ود النورة بولاية الجزيرة.
وسبق وأن اقتادت قوات الدعم السريع الصحفي طارق عبدالله من منزله إلى جهة غير معلومة قبل أن تطلق سراحه.