اخبار السودان

مذيع الجزيرة يحرج مناوي.. والأخير يرد: لن أترك دارفور للأشباح والوحوش

رصد – نبض السودان

ثار سجال على الهواء بين مذيع قناة الجزيرة مباشر أحمد طه، وحاكم إقليم دارفور مني أركوي مناوي، بعد قول الأخير إنه يحكم إقليم دارفور من أي مكان ولو كان خارج السودان.

واستضاف برنامج (المسائية) بقناة الجزيرة، ليلة الثلاثاء، حاكم الإقليم الواقع غربي السودان، للحديث حول جملة من الموضوعات.

وتحدث مناوي، خلال اللقاء، عن انتهاء الحرب في السودان بهزيمة قوات الدعم السريع -بحسب ما يرى- وعن الوضع في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور وغيرها.

موجود في بورتسودان”

وفي سؤال المذيع حول حديث مناوي عن انتهاء الحرب في حين أنه لا يزال في بورتسودان بأقصى شرق البلاد، قال مناوي إنه سيعود إلى دارفور في أي وقت، دون تحديد سقف زمني لذلك.

وقال حاكم إقليم دارفور إنه موجود “في بورتسودان وليس بورت أديس أبابا أو بورت كينيا، وهي داخل السودان”، مشيرًا إلى أنها هي العاصمة الإدارية للسودان.

وعندها بادره أحمد طه بسؤال “متى تم إعلان بورتسودان عاصمة إدارية للسودان؟”، أجاب مناوي بأن ذلك تم “عندما حاصر الدعم السريع والدول الداعمة له القصر الجمهوري والقيادة العامة وقتلت الشعب السوداني”.

“سؤال ساذج جدا”

وتجدد الجدل بين أحمد طه ومناوي أيضًا عندما طرح المذيع سؤالا من أحد المشاهدين، يسأل فيه حاكم إقليم دارفور “لماذا لا يعود إلى مدينة الفاشر ويدير المعركة مع الدعم السريع بنفسه وهو حاكم الإقليم؟”، فأجاب مناوي بأن السؤال “ساذج جدًّا”.

لكن المذيع اعترض على وصف سؤال المشاهد بأنه ساذج، وقال “أخي مناوي، سامحني، بالتأكيد هذا لا يليق بمسؤول رفيع مثلك أن تصف مشاهدًا أرسل لك سؤالًا بشكل ليس فيه تجريح”.

ماذا لو سقطت الفاشر؟

وبسؤاله عما إذا كان سيبقى في منصبه إذا سقطت الفاشر، اكتفى بالقول “حتى لو سقطت الفاشر ستعود كما ستعود نيالا والجنينة إلى حضن البلاد، أنا كشخص سأكون قائدًا للمقاومة إلى أن تعود دارفور في حضن السودان”.

فكرر طه السؤال نقلًا عن أحد المشاهدين، ليرد مناوي“لن أترك دارفور للأشباح والوحوش.. هل أهدي دارفور للدعم السريع بسقوط الفاشر؟”.

والفاشر هي مركز إقليم دارفور المكون من 5 ولايات، وأكبر مدنه والوحيدة بين عواصم ولايات الإقليم الأخرى التي لم تسيطر عليها قوات الدعم السريع. وهي مركز رئيسي للمساعدات الإنسانية لمنطقة على شفا المجاعة.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى