مسئول حكومي.. غضب الصوفية سلاح ضد انتهاكات المليشيا
الخرطوم – نبض السودان
وصف والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة إحتشاد الصوفية بانها وقفة غضب وسلاح وادانة لجرائم المليشيا ضد المواطنين العزل وإعمال القتل والترويع والنهب والاغتصاب.
وقال حان الوقت أن يصطف الشعب السوداني خلف معركته المصيرية للقضاء على هؤلاء القوم الذين لادين ولا أخلاق لهم.
جاء ذلك خلال مخاطبته بمنطقة النوفلاب اللقاء الجماهيري الحاشد لمشائخ الطرق الصوفية والمريدين والمرابطين بولاية الخرطوم لدعم واسناد قوات الشعب المسلحة في معركة الكرامة تحت شعار الصوفية صمام أمان السودان ومع القوات المسلحة في الميدان.
مشيداً بوقفة الطرق الصوفيه في الخلاوي والمساجد ودور العلم لافتاً الى أن إحتشادهم اليوم خلف معركة الكرامة واسنادهم لها ب ٣٥٠ مستنفر يؤكد أن الطرق الصوفية حاضره وستظل كذلك تجاهد في سبيل الله وأعلن الوالي أن الأيام القادمة ستشهد تسليح المقاومة الشعبية مشيرا الى ان لائحة تنظيم المقاومة الشعبية التي صدرت مؤخرا ستدعم عمل المقاومة وتدفع بها الى الامام.
ممثل قائد منطقة وادي سيدنا العسكرية اللواء ركن مهندس دكتور أمير سليمان أكد أن الطرق الصوفية بمشائخها ومريديها وحيرانها وحملها للسلاح تشكل دعما وسندا للقوات المسلحة في معركة الكرامة التي ابلت فيها القوات النظاميه بلاء حسنا وقدمت الشهداء والجرحى مؤكدا إنهم جاهزون للتصدي لأي عدوان يحاك ضد أرض وعزة وكرامة الشعب السوداني
مولانا طارق عبدالله محمد مدير الادارة العامة للشئون الدينية بالولاية أكد أن المتصوفه في السودان ظلوا ومازالوا يقودون المبادرات الداعمة للسلام والأمن وإصلاح ذات البين ونصرة القوات المسلحة والقوات النظاميه وهي تخوض معركة الكرامه.
وقال جاءت هذه المبادره لتؤكد تماسك النسيج الاجتماعي السوداني بكل سحناته وطوائفه وتوجهاته العقائدية من أجل نصرة الدين والعقيده والأرض والعرض.
ممثلو الطرق الصوفية أكدوا بأن المشائخ والمريدين باقين على عهدهم ووعدهم في نصرة القوات المسلحة والقوات النظاميه في معركة إلكرامه وجددوا العزم بمواصلة الدعم بالمال والرجال والدعاء حتى يتحقق النصر المؤذر عزةً للبلاد والعباد.