الأموال تقود أب ونجله لحبل المشنقة في السودان
رصد – نبض السودان
بدأت القصة مع شخص يقيم في دولة السودان، تورط نجله العشريني في جريمة قتل، نتيجة خلافات بينه وبين أحد أصدقائه على بعض الأموال، وزاد طيش الشباب في المشاجرة، وأسفر عن سقوط صديقه جثة هامدة، دون سبق إصرار أو ترصد.
وخشى الرجل الخمسيني، أن يلتف حبل المشنقة حول رقبة نجله، وذهب لمكتب محامى ووكله لنجله العشريني، المتهم بإنهاء حياة صديقه، وطلب منه أن يترافع عن نجله كي لا يفقده، لأنه ولده الوحيد.
ولكن أراد القدر أن يطمع المحامي في مبلغ كبير من أجل أن يترافع عنه، فطلب منه 120 ألف جنيه، ولكن الرجل كان لا يمتلك سوى 90 ألف فقط، فاختلفا على الأتعاب، ورفض المحامي الترافع عن نجل موكله إلا بعد استكمال مبلغ الأتعاب.
أب يتخلص من محامي نجله لرفضه الدفاع عنه
واستشاط غضب الرجل السوداني، وجاءته فكرة شيطانية، بالتخلص منه بنفس الطريقة التي من الممكن أن يموت بها نجله، فقرر أن يقوم بخنقه ولكن ليس بحبل مشنقة، فاختار طريقة كتم الأنفاس.
فقام وتوجه نحوه وكتم أنفاسه داخل مكتبه، حتى تأكد من وفاته، ثم أراد أن يخفي أثار جريمته وجثة المحامي، فبدأ بتقطيع الجثة باستخدام سكين، لأشلاء بلغ عددها 12 قطعة، وقام بإلقائها في أماكن متفرقة بمقابر تبتعد عن مكتب المحامي.
وظن الرجل أنه أخفى معالم جريمته، لكن الحظ أراد أن يسقطه، بعد أن تم التحقيق في الجريمة، وكانت النتيجة النهائية، إعدام الأب ونجله، وتحولا لقاتلين لن يجدا من يدافع عنهما، وهذه هي النهاية الطبيعية لكل من أراد المال دون أن يرى المشاعر الإنسانية.