المؤتمر الختامي لـ تقدم يطالب بحل ميليشيا الدعم السريع
أكد رئيس الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية المنتخب حديثاً د. عبدالله حمدوك، أن المدنيين ليسوا مسؤولين عن أي قطرة دم أراقها أطراف الصراع في حربهم المندلعة منذ 15 أبريل 2023.
واختتمت التنسيقية، التي تضم غالبية القوى السياسية الرافضة لحرب 15 أبريل بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، مؤتمرها التأسيسي بمشاركة نحو 600 شخص، بانتخاب رئيس الوزراء السابق الدكتور عبدالله حمدوك رئيساً.
وهتف المؤتمرون خلال الجلسة الافتتاحية مطالبين بوقف الحرب، وأطلقوا هتافات تنادي بعودة العسكر للثكنات وحل قوات الدعم السريع والعودة إلى المسار الديمقراطي المدني.
في كلمته خلال ختام المؤتمر، أكد حمدوك، أن المدنيين بذلوا كل الجهود لمنع اندلاع الصراع المسلح والتحذير منه قائلاً: “حذرنا منه ونقول بالفم المليان لسنا مسؤولين عن أي قطرة دم سودانية”.
وأكد حمدوك أن “تقدم” ترفض تسييس العمل الإنساني والعون الإنساني، وكشف عن وضع خطة عمل لمعالجة الوضع الإنساني في السودان، الذي يمر بأكبر كارثة إنسانية يشهدها العالم ، وناشد المجتمع الدولي والقوى الإقليمية بدعم الهيئة الوطنية للعون الإنساني المنشأة في مارس الماضي.
وأكد أن المؤتمر توافق على وقف الحرب والمحافظة على وحدة السودان وخلق مشروع وطني تقف فيه الدولة على مسافة واحدة من كل الأديان، ومشاركة المرأة ودعم قضاياها والتوافق على تمثيل النساء بنسبة 40 بالمائة، والشباب بنسبة 40 بالمائة.
كما نوه إلى توافق المؤتمرين على تأسيس نظام للحكم يشمل مشاركة كل السودانيين يقوم على أسس فيدرالية ووفق كل ما نادت به ثورة ديسمبر، وبناء جيش قومي مهني وبرنامج عملي للعدالة الانتقالية وتبني سياسة خارجية متوازنة.