الصوفية يعلنون النفير..ووالي الخرطوم : التاريخ يعيد نفسه
احتشد زعماء الطرق الصوفية بولاية الخرطوم اليوم وأطلقوا مبادرتهم الداعمة للقوات المسلحة في معركة الكرامة وذلك بحضور والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة.
وقال الوالي أن الطرق الصوفية ستظل صمام أمان للوطن وان حشد الطرق الصوفية فيه رسائل مهمة أبرزها رسالة للمليشيا المتمردة التي دنست المساجد وأستهدفت اضرحة الشيوخ وأطفأت نار القرآن التي كانت متقدة لمئات السنين مع ذلك فان الصوفية موجودين وقادمين بقوة وان النصر قريب وستعود نار القران وسيفتح المسيد أبوابه مطالبا رجالات الدين بان يتوجه كل رجل دين لافتتاح مسيدة بمنطقة امدرمان التي تم تطهيرها للمساعدة في عمليات إعادة الإعمار والتي يقودها الشباب مع لجنة الاسناد المدني.
ولفت الوالي لأهمية نفرة الصوفية ففيها رسالة لكل الطرق الصوفية بالسودان ان التأريخ يعيد نفسه ويستدعي الدور البطولي والطليعي للمتصوفة الذين ساندوا حركات التحرير الوطني منذ عهد الدولة المهدية مرورا بالاستقلال.
وكان الصوفية قد اطلقوا عبر اللقاء مبادرتهم لاسناد معركة الكرامة وأنهم جهزوا أكثر من (300) من شباب المتصوفة لخوض المعركة وتضمنت المبادرة تنظيم الملتقيات الصوفية الداعمة للقوات المسلحة وبلورة المبادرة في لقاء حاشد تحت عنوان (جيش واحد شعب واحد) بالإضافة الى اخطار أئمة المساجد لتناول حجم المؤامرة على البلاد وحث الشباب للانخراط في معسكرات التدريب .
كما تضمنت المبادرة محاربة العادات الضارة والظواهر السالبة والتي تختبئ من وراءها العديد من الجرائم
فيما اكد مولانا طارق مدير الادارة العامة للشئون الدينية بولاية الخرطوم أن ادارته علي تواصل مستمر مع الطرق الصوفية وأئمة المساجد الذين أعلنوا دعمهم لمعركة الكرامة خاصة وأنهم تعرضوا لاستهداف مباشر من المليشيا المتمردة وأنهم يخططون لتنفيذ عدد من البرامج من خلال القاعدة الواسعة لمريدي الطرق الصوفية.