مريم الصادق.. الإسلاميون يقفون وراء الطرفين المتنازعين
رصد – نبض السودان
قالت نائبة رئيس حزب الأمة القومي، وزيرة الخارجية السابقة، مريم الصادق المهدي، إن مسؤولية استمرار الحرب في السودان تقع على عاتق الجنرالين عبد الفتاح البرهان ومحمد حمدان دقلو (حميدتي) والقوى السياسية المصطفة معهما.
وأضافت مريم الصادق المهدي في لقاء مع (مباشر مع) على الجزيرة مباشر، مساء السبت، أن السودان مهدد بسبب “هذه الحرب المتواصلة وعجزنا كمدنيين عن وقفها”.
وتابعت “كلنا مهزومون ولو انتصر أحد الطرفين، وليس بعد الحرب ذنب”، مؤكدة أن الحرب أدت إلى الكثير من الاستقطابات السياسية والثنائيات الحزبية.
واعترفت وزيرة الخارجية السودانية السابقة بأن السياسيين لم يقوموا بالدور الكافي بين الطرفين المتنازعين.
وقالت إن السودان يحتاج إلى مراقبة إقليمية أو دولية لضمان وقف الحرب، مضيفة أن “وجوه الحرب لا ينبغي أن يكونوا جزءا من مستقبل السودان”.
وشددت مريم الصادق المهدي “أقول للبرهان وحميدتي: كفى 406 أيام من الحرب والدمار والمعاناة”.
والسبت، تواصلت المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في عدد من المحاور بالعاصمة الخرطوم ومدينة الفاشرغربي البلاد.
وقال شهود عيان للجزيرة مباشر إن انفجارات قوية سُمعت بأحياء المجاهدين وأركويت جنوب شرقي العاصمة جراء قصف الجيش بالمدفعية مواقع للدعم السريع، في حين استهدفت الأخيرة مواقع للجيش بالقيادة العامة وسط الخرطوم.
وفي مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور غربي السودان، أفاد شهود عيان بسماع دوي انفجارات عنيفة شمالي وشرقي المدينة على إثر قصف مدفعي متبادل بين الطرفين.
وعلى الصعيد السياسي، أوضحت مريم الصادق المهدي أن قيادة حزب الأمة القومي دعت إلى ضرورة تكوين جبهة مدنية عريضة لإيقاف الحرب.
وقالت “الإسلاميون يقفون وراء الطرفين المتنازعين في السودان، وهناك محاولات حثيثة للتواصل معهم”.
وأضافت أن طبيعة الدولة يجب أن يحددها الشعب السوداني وليست أي جهة خارجية، في إشارة إلى رفض قيادة حزب الأمة القومي إعلان نيروبي بين حمدوك والحلو ونور.