تنشيط التجارة الحدودية بين كسلا وإريتريا
كسلا – نبض السودان
شهد وزير التجارة والتموين الاتحادي الفاتح عبد الله يوسف وبحضور والي كسلا بالانابة علي ابوفاطمة كرار، شهد بامانة حكومة ولاية كسلا التوقيع علي اتفاقية تنشيط التجارة الحدودية بين ولاية كسلا واريتريا لمدة عام حسب التبادل السلعي الذي تم الاتفاق عليه في حدود (10) ملايين دولار قابلة لتجديد المدة والمبلغ.
ووقع انابة عن ولاية كسلا ممثلة في ادارة التجارة والتموين السيد موسي اوشيك مدير عام وزارة المالية والقوي العاملة فيما وقع انابة عن وزارة التجارة والتموين مبارك سيد احمد مفوض الوزارة الاتحادية بولاية كسلا.
ودعا الوزير عقب مراسم التوقيع حكومة ولاية كسلا للاستفادة من الاتفاقية التي تعمل علي وجود المواد والسلع لانسان الولاية مبينا ان استراتيجية الوزارة التي تعمل علي زيادة الصادرات والحد من الواردات.
ونوه الي دور الوزارة فيما يختص بترقية عمليات الصادر والوارد وتجارة الحدود بالولايات حتي ينعم انسانها بالرقي الاقتصادي. واضاف ان زيارته الي كسلا جاءت في اطار الزيارات للولايات الخاصة بالمعابر الحدودية مع دول الجوار لتعظيم تجارة الحدود والصادرات والواردات من تجارة بينية وتجارة حره مشيرا الي ماتم من تجارة للحدود لعدد من الولايات مع دول مجاورة لهامينا ان هذه الخطوة تعمل علي استقرار المناطق الحدودية والحفاظ علي مكاسب الدولة واراضيها .
وكان الوزير قد استعرض خلال الاجتماع الذي عقده مع حكومة الولاية الترتيبات والقرارات التي قامت بها الوزارة واصدرتها فيما يختص بتنظيم حركة التجارة الصادر والوارد عبر المواني والمعابر والمطارات بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة ومنح السجل التجاري والجوانب المتعلقة بحصائل الصادر مشيرا الي ان الحرب الذي تشهدها البلاد لها تاثيراتها الواضحة ووجه نظر الدول الاخري تجاه السودان في الوضع الاقتصادي بحدوث الكثير من الاشكاليات. وقال ان الحرب ادت الي حدوث عودة عكسية وتنمية المناطق الريفية بالاستفادة من الموارد المحلية ومصادرها.
واكد بان ولاية كسلا واعدة بالصادرات المختلفة داعيا الي اهمية الاشراف والتنسيق ومتابعة العمل.
من جانبه عبر مفوض وزارة التجارة والتموين بولاية كسلا مبارك سيد احمد عن سعادته بتوقيع الاتفاقية مؤكدا وقوفهم سندا وعضدا مع ولاية كسلا التي تذخر بموارد ضخمة وكبيرة مشيرا الي الخطة التي تم وضعها تشمل جوانب التدريب واقامة الورش والسمنارات للنهوض بالولاية والعاملين بها.