انشقاق جديد يضرب تجمع قوي تحرير السودان ..ماذا حدث
كشفت مصادر عسكرية بالقوة المشتركة التابعة لحركات الكفاح المسلح، الثلاثاء، عن انسحاب قوة مسلحة بتجمع قوى تحرير السودان، من مدينة الفاشر وإعلان انضمامها لفصيل الطاهر حجر.
وقال مصدر عسكري رفيع بالقوة المشتركة بحسب”دارفور24″ إن مجموعة مسلحة بقيادة اللواء أحمد أبو تنقه قوامها أكثر من 20 عربة قتالية أعلنت انحيازها لفصيل رئيس تجمع تحرير السودان المقال حديثا من قبل مجموعة داخل الحركة.
وذكر المصدر أن هذه المجموعة انسحبت من حدود الفاشر قبل يوم وانضمت لصفوف القتال مع قوات الميليشيا التي تحارب الجيش السوداني والقوة المشتركة منذ الأسبوع الماضي ضمن خطتها المعلنة للسيطرة على الفاشر.
وقلل ذات المصدر من تأثير انحياز هذه المجموعة علي مجريات الأحداث في الفاشر أو التأثير علي أداة القوة المشتركة لأنها ليست جزء من القوة المشتركة في الأصل.
في الوقت الذي أكد مصدر شرطي بقوات الاحتياطي المركزي من جانبه صحة الخبر، متهما المجموعة المنشقة بمساعدة الميليشيا في التقدم في المحور الجنوبي.
وكانت الخلافات تفجرت داخل حركة “تجمع قوى تحرير السودان”، بعد أن قررت مجموعة موالية للجيش السوداني، عزل رئيس الحركة الطاهر أبوبكر حجر؛ بعد اتهامه بموالاة الميليشيا.
وصدر قرار عزل حجر من رئاسة قوى تجمع تحرير السودان، من “مجلس التحرير الثوري المركزي”، وهو أعلى سلطة رقابية داخل الحركة.
وفي قرار مضاد لنائب رئيس مجلس التحرير الثوري، أصدر مقرر المجلس، أبوبكر النور يعقوب، بيانًا فند فيه قرار عزل الطاهر حجر، قائًلا إن قرار إعفاء أي عضو بالمكتب التنفيذي يجب أن يستند على إجماع بنسبة ثلثي أعضاء زائد واحد من المجلس التشريعي وفق المادة 7_7 الفقرة 1 والمادة (7_8) الفقرة 9 من اختصاصات المجلس.