تحرير السودان: دمج جميع القوات داخل الأجهزة الرسمية للدولة بعد دحر التمرد
بورتسودان – نبض السودان
أكد رئيس حركة جيش تحرير السودان، القائد مصطفي تمبور ، أن عودة صلاحيات جهاز الأمن ستحدث فارق كبير وان الفترة القادمة ستشهد عمل كبير لمحاربة الخونة .
ورحب تمبور بعودة صلاحيات جهاز المخابرات العامة ، وقال إنها تسهم في الحفاظ علي وحدة السودان ضد الهجمة الشرسة والمخططات التي تخطط لها جهات عدة داخلية وخارجية.
وأشار تمبور في مؤتمر صحفي اليوم السبت، للحديث حول عودة صلاحيات جهاز المخابرات العامة وأثرها المباشر علي استقرار الأوضاع، إلى إن الدولة استشعرت الخطر الذي يواجه السودان جراء تمرد مليشيا الدعم السريع الإرهابية المتمردة، بدعم من دول في المحيط الإقليمي، لافتاً إلى أن عدد كبير من المواد في التعديل الجديد ستحقق الاستقرار وتحارب الفساد، في ظل وضع اقتصادي يتطلب التدخل العاجل لرصد التدخلات الخارجية بتعاون مع الداخل وهو أمر مشروع في كل الدول لحفظ السيادة.
وأكد تمبور أن الهم الأساسي هو الحفاظ على الوطن من خلال دحر التمرد وبعدها يتم دمج جميع القوات داخل الأجهزة الرسمية للدولة ، مجدداً الدعم الكامل للقوات المسلحة السودانية، وجهاز المخابرات العامة وجميع القوات المشاركة في معركة الكرامة.
وقال تمبور أن هذه الصلاحيات تاني في سياق الحالة الامنية المضطربة التي تعيشها البلاد الآن، وقطع بأن الوضع الأمني الآن يحتاج إلى جهاز أمن ومخابرات قوي يملك صلاحيات تساعد في إدارة الحالة الأمنية والاقتصادية في ظل هذه الظروف مع ارتفاع معدلات الجريمة والنشاط الاجرامي، واضاف ان الوضع الاقتصادي خصوصاً عمليات الاتحار والمضاربة في النقد الاجنبي يحتاج إلى ضبط ورقابة متخصصة، مؤكداً أن الوضع بحاجة لصلاحيات جهاز المخابرات لمواجهة تلك التحديات التي تحدث في البلاد وتجنيبها الانزلاق في المخاطر .
وقال تمبور ان البلاد تواجه مؤامرات من دول خارحية هدفها تدمير السودان والتدخل في سيادته، مجدداً الدعم الكامل لعودة صلاحيات جهاز المخابرات العامة بكل الصلاحيات لأنها ستكون لها اثر واضح في استقرار السودان .